قوات الاحتلال تشدد الحصار على عرفات و«فتح» تحذر من عواقب هذا الإجراء

TT

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس حصارها لمقر الرئاسة في رام الله. وتمركزت قوات جديدة من جنود وآليات الاحتلال عند الثامنة من صباح امس على مداخله، وحولت اتجاهات المرور بشكل استفزازي بعد أن أوقفت جيباتها العسكرية بشكل عرضي في الشوارع الرئيسية المحيطة بالمقر.

وحذرت حركة فتح امس من العواقب المترتبة على الحصار. وقالت في بيان لها وفق ما قالته وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية «وفا»، ان «هذا الحصار يشكل تصعيداً إسرائيلياً خطيراً يهدف إلى إحكام الحصار الظالم المفروض على السيد الرئيس»، وطالبت حركة «فتح» جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية وجميع المؤسسات العربية والدولية بـ«التحرك العاجل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لفك طوقها العسكري والحصار الظالم عن مقر الرئاسة، وتمكينه من حرية الحركة والتنقل داخلياً وخارجياً لبناء السلام العادل والشامل في المنطقة على أساس قرارات الشرعية الدولية، وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».