قوات الاحتلال تقتل 5 فلسطينيين 3 منهم من الأمن الوطني واثنان هاجما موقعا لها عند ايرز بسيارة جيب إسرائيلية

كتائب القسام والأقصى وسرايا القدس تعلن مسؤوليتها المشتركة عن العملية

TT

قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس 5 فلسطينيين، 3 منهم من رجال الأمن وجرحت اكثر من 20 اخرين في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقتل 4 من الفلسطينيين الخمسة في منطقة بيت حانون (ايرز) شمال قطاع غزة، اثنان منهم في عمليتين تفجيريتين ضد قوات الاحتلال، زعمت بأنهما لم تؤديا الى اي اصابات في صفوفها، والآخران من افراد الأمن الوطني قتلا اثناء قصف جيش الاحتلال لموقعيهما في الطرف الاخر من الحاجز بعد التفجيرين.

وقال المركز الفلسطيني للاعلام في موقعه الالكتروني، ان الشابين قتلا في «عملية بطولية». ونقل المركز عن شهود عيان القول ان «انفجارا قويا هز مدخل المنطقة الصناعية في ايرز نتيجة انفجار آليتين صهيونيتين وتفجير برج مراقبة عسكري صهيوني في المعبر نفذته مجموعة فلسطينية مشتركة تنتمي إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى»، الاجنحة العسكرية لحركات حماس والجهاد الاسلامي وفتح. وأثار الانفجار الهائل حسب قول المركز «الرعب والهلع في صفوف الجنود الصهاينة الذين أطلقوا النار بصورة عشوائية ومكثفة باتجاه الفلسطينيين وأفراد من الأمن الوطني الفلسطيني في المنطقة». وقامت قوات الاحتلال على الفور بمحاصرة موقع الأمن الوطني الموجود على الطرف الاخر من الحاجز، وأطلقت باتجاه حراسه الأعيرة النارية الثقيلة وقذائف المدفعية بشكل عشوائي ومكثف، الأمر الذي أدى إلى مقتل اثنين منهم هما حسام عليوة وبشير ابو العمرين وإصابة العديد بينهم حالة حرجة للغاية. وقالت وكالة الانباء الفلسطينية ان عدد المصابين من جراء إطلاق نيران ارتفع إلى 21. وذكرت مصادر فلسطينية في غزة، إن السيارة المفخخة كانت سيارة جيب إسرائيلية, وكان فيها فلسطينيان، وربما ثلاثة، قتلتهما القوات الإسرائيلية لدى وصولهما إلى الحاجز. كذلك، أصيب في الحادث عدة فلسطينيين كانوا موجودين في المكان.

وقالت الرواية الاسرائيلية ان الجيش احبط صباح امس محاولة فلسطينية لتنفيذ عملية تفجيرية مزدوجة في إيرِز. فقد انفجرت سيارة جيب مفخخة، تلتها سيارة أخرى.ولم يسفرالحادث عن وقوع إصابات بين الجنود حسب الزعم الاسرائيلي. واطلق الجيش النار على الفلسطينيَين اللذين فجرا سيارة الجيب الأولى، وقتلهما. اما سيارة الجيب الثانية، فقد انفجرت قرب حاجز فلسطيني، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة الفلسطينية، على الأقل، وجرح نحو عشرة آخرين.

وقتلت قوات الاحتلال ثائر خالد أبوسرية (18عاماً)، وهو أحد أفراد الأمن الوطني، وسط مدينة طولكرم أثناء عودته إلى منزله في مخيم المدينة. وقال شهود عيان، ان مجنزرتين وسيارة جيب عسكرية إسرائيلية، اقتحمت المدينة عند السادسة من صباح امس وجابت شوارعها وأطلقت النار بشكل عشوائي على منطقة «دوار جمال عبد الناصر» وسط المدينة، مما أدى إلى مقتل أبو سرية. وكانت قوات الاحتلال قد دخلت المدينة الليلة قبل الماضية بعد تعرضها لإطلاق النار من قبل مسلحين فلسطينيين جنوب المدينة.

وجدير بالذكر أن قوات الأمن الوطني وباقي الأجهزة الأمنية الفلسطينية تنتشر في طولكرم منذ حوالي ثلاثة أسابيع بالزي العسكري في ظل تردي الأوضاع الأمنية في المدينة.