تعهد تنظيم عسكري موريتاني معارض بإحداث التغيير المنشود في البلاد. وقال تنظيم «فرسان التغيير»، الذي اسسه خارج موريتانيا ضباط كبار في الجيش قادوا محاولة عنيفة لقلب نظام الحكم في شهر يونيو (حزيران) الماضي، انه جاهز للانقضاض على الحكومة.
واكد التنظيم في بيان نشره على موقعه في شبكة الانترنت أمس، ان السلطات حاولت دس عناصر من المخابرات ضمن صفوفه، وبث التنظيم صورا ووثائق هوية مزورة لثلاثة مخبرين سريين، قال انهم أرسلوا الى غينيا بيساو والنيجر ومالي لتعقب قادته.
ولا يعرف بالتحديد مكان وجود الرائد صالح ولد حنانا، والمقدم محمد ولد شيخنا، وهما الضابطان اللذان قادا في الثامن والتاسع من يونيو (حزيران) الماضي حركة تمرد في الجيش كادت ان تطيح بنظام الرئيس معاوية ولد الطايع، أصدرت السلطات بعدها مذكرتي توقيف في حقهما. وتخشى الحكومة الموريتانية وجود الانقلابيين في دول أفريقية مجاورة.