1 ـ تعزيز الامن الداخلي: يؤيد السيناتور كيري بصورة كبيرة تعزيز القوات المسلحة الاميركية لتكون مستعدة لمواجهة أي مخاطر محتملة. ويشير الى ان الانتشار العسكري الاميركي في مناطق النزاعات الرئيسية في البوسنة وأفغانستان وكوسوفو والعراق وكوريا والخليج العربي يتطلب تطوير الترسانة العسكرية الاميركية بأحدث التقنيات الالكترونية والاساليب الاستخبارية الجديدة، اضافة الى تغيير الاستراتيجيات العسكرية لتناسب التهديدات الجديدة.
2 ـ العراق: يرى كيري انه لا يمكن القبول بغير النجاح في العراق، ويدعو دول العالم وخصوصا حلفاء الولايات المتحدة من دول حلف شمال الاطلسي للمشاركة في عمليات اعادة الاعمار وبناء نظام ديمقراطي جديد بما يضمن تقليل المشاركة الاميركية ومخاطرها. ويهدف من خلال هذا التصور الى توفير مجال اكبر للحركة للقوات الاميركية لمواجهة مخاطر في اماكن اخرى من العالم غير العراق.
3 ـ سلام الشرق الأوسط: يعتقد كيري انه يتعين الاستمرار في الروابط الخاصة التي تجمع بين اسرائيل والولايات المتحدة التي تضمن استمرار الدعم والمساعدة لاسرائيل. اسرائيل التي يراها كيري ديمقراطية وحيدة في المنطقة، ليست فقط حليفا بل شريك مهم للولايات المتحدة في المنطقة المضطربة، ولهذا فان الالتزام الاميركي بأمن ومصالح اسرائيل يجب ان يقوى، حسبما يرى. ويرى كذلك ان استقرار الشرق الأوسط هو من مصلحة الولايات المتحدة، وان التطلعات التاريخية للشعب الفلسطيني في اقامة دولة مستقلة هي تطلعات مشروعة وتخدم اهداف الولايات المتحدة المتمثلة في محاربة الارهاب. ويؤكد كذلك ان تجاهل الصراع وعدم الاهتمام بعملية المفاوضات بين اطراف الصراع يقلص من جهود الولايات المتحدة في صراعها ضد الارهاب. كذلك يؤيد كيرى «خريطة الطريق» المتعلقة بمفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين ويراها كنقطة بداية مناسبة في هذه المرحلة مع تعديلها جزئيا وتضمينها نقاطا أمنية واضحة مطلوب من السلطة الفلسطينية تنفيذها.
4 ـ أفغانستان: يعتقد انه عندما يتعلق الموضوع بالحروب فان اقتصار الاهداف على تغيير النظم الحاكمة خطأ لأنه يجب العمل على كسب السلام وتحقيق الاستقرار. ويرى ان ازاحة نظام طالبان كان شيئا مهما، لكنه يدعو لدور اكبر للامم المتحدة بما يضمن تأمين السلام وتوفير الظروف اللازمة التي لا تسمح مرة اخرى بأن تكون أفغانستان مركزا وملجأ لجماعات ارهابية.
5 ـ نشر الديمقراطية ومبادئ حقوق الانسان: يؤكد كيري على اهمية التركيز على نشر القيم والمبادئ الديمقراطية والدعوة للالتزام باحترام حقوق الانسان، خصوصا بعد فترة ما بعد 11 سبتمبر. وقال في هذا السياق ان الحفاظ على الحرية في أميركا لا يتطلب فقط نشر الديمقراطية، بل يتعدى ذلك للاعتماد عليها وعلى النظم الديمقراطية، ومن هذا المنطلق يدعم كيري كل البرامج المتعلقة بنشر الديمقراطية وحقوق الانسان.