دراسة: السعودية السادسة عالميا بين الدول التي تنطلق منها الهجمات الإلكترونية

TT

تحتل السعودية الترتيب السادس عالميا بين الدول التي تنطلق منها الهجمات الإلكترونية، نسبة إلى عدد مستخدمي الإنترنت في البلاد خلال العام الماضي.

جاء ذلك في دراسة أعدتها شركة «سيمانتك العالمية» عن أبرز الدول المصدرة للهجمات الإلكترونية على المواقع والشبكات الإلكترونية «هاكرز»، إذ احتلت إسرائيل المركز الأول في القائمة، تليها الولايات المتحدة الأميركية ثم إيران فالكويت والمركز الخامس هو لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح عبد العزيز الشعيبي مدير أمن المعلومات في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، خلال محاضرة ألقاها في مركز الأمير سلمان الاجتماعي، خلال الأسبوع الثقافي لاستخدامات الإنترنت، أن عدد مستخدمي الإنترنت في البلاد خلال العام 2004، سيرتفع إلى أكثر من 3 ملايين مستخدم بحسب توقعات شركة الاتصالات السعودية.

وتطرق الشعيبي في محاضرته إلى المشكلات التي تواجه تقنية المعلومات الاجتماعية والفنية، كما استعرض الحلول المناسبة لها من خلال التعريف بأهم وسائل أمن المعلومات والفيروسات وكيفية تفاديها. مؤكدا على أهمية الاحتفاظ بقاعدة بيانات احتياطية واستخدام برامج حديثه للمحافظة على الجهاز من التلف.

واستعرض الشعيبي بعض الفرص التي تقدمها تقنية المعلومات، وحث على استثمارها كالعمل عن بعد، والأعمال التطوعية، والنماذج، وتبني فكرة إنشاء مواقع للترجمة، كما أورد آخر المستجدات والتطورات في عالم الإنترنت مقترحاً بعض المواقع المفيدة للتصفح، مصنفا الفئات والأمكنة من خلال إحصائية قامت بها وحدة الإنترنت في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في العام 2002، التي تؤكد أن نسبة الذكور المستخدمين للإنترنت 95 في المائة، فيما لم تتخط نسبة الإناث 5 في المائة. وأشارت الدراسة إلى أن 80 في المائة يستخدمون الإنترنت خلال العمل، ونحو 14 في المائة يستخدمونه من منازلهم، و4 في المائة من مقاهي الإنترنت.

وحذر الشعيبي، من مخاطر الإنترنت الاجتماعية التي يعد الإدمان على التصفح أخطرها، بجانب الانطوائية والانعزال عن الأسرة، بالإضافة لاستخدام الإنترنت كوسيلة للفضائح والإشاعات، واضعاً الحلول المقترحة لتحجيم ظاهرة الاستخدام السلبي، والتي تبدأ وتتشكل في الوعي الذاتي والوازع الأخلاقي وأهمية المشاركة العائلية واستثمار الوقت بما يعود بالفائدة.