بلغت حصيلة وفيات المرضى الذين تم اجلاؤهم أول من أمس من مستشفى الهدا نتيجة للحريق الذي اندلع في الدور الأرضي 3 مرضى.
وقال الدكتور خالد السميري مدير الشؤون الصحية بالطائف إن 19 مريضا قد استعادوا وضعهم الصحي وتمكنوا من الخروج من مستشفيات المحافظة كما تم إحالة 16 حالة بسبب تردي أوضاعهم الصحية إلى المستشفيات العسكرية.
وأشار السميري إلى انه تم استيعاب كافة المرضى المحولين في وقت قياسي رغم تزامنها مع نقل مستشفى النساء والولادة، الذي تم نقله أخيرا إلى مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي «تم نقل 142 سيدة 38 طفلا 14حديثي ولادة»، مبينا دور سيارات الأسعاف الحديثة التي تم تأمينها أخيرا علاوة على التجهيزات الطبية وشبكة الاجهزة السلكية واللاسلكية واستنفار كافة الطاقات البشرية من أطباء وممرضين واداريين. ولا يزال المستشفى مغلقا أمام حركة المرضى والمراجعين. من جهة أخرى انتقد عدد من المرضى ومرافقوهم إجراءات الطوارئ داخل المستشفى وقالوا إن عدم توفر تجهيزات كاملة وحديثة ساهمت بشكل مباشر في عدم السيطرة على الحريق من بداية نشوبه، خاصة أن الحريق بسيط مقارنة مع الحرائق الأخرى، وقالوا إن الكثير من المحولات داخل المستشفى أصبحت في وضع سيئ للغاية نظرا لقدمها، وطالب هؤلاء بتوفير معدات إنذار متطورة داخل جميع مستشفيات المحافظة تلافيا لوقوع حالات مشابهة، ولم تتمكن «الشرق الأوسط» من الحصول على تعليق من مسؤول في مستشفى القوات المسلحة، حيث يجيب موظف السنترال بانشغال المسؤول وعدم مقدرته الاجابة على اية استفسارات.