زيباري في دمشق اليوم للقاء الأسد والشرع وأحداث الحسكة وحلب مرشحة للبحث

TT

يصل إلى دمشق اليوم وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لإجراء مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية فاروق الشرع حول القضايا الاقليمية الراهنة، وستكون هذه أول زيارة يقوم بها زيباري الى العاصمة السورية منذ أصبح وزيراً في العراق. وأعربت دوائر متابعة لـ «الشرق الأوسط» عن اعتقادها بأن الأحداث التي وقعت الأسبوع الفائت في شمال سورية (محافظتي الحسكة وحلب) ستكون واحدة من المسائل الأساسية التي سيبحثها الوزير العراقي مع المسؤولين السوريين، إلى جانب مسائل أُخرى مطروحة في هذه الآونة مثل القمة العربية المرتقبة في نهاية الشهر الحالي، والأوضاع المستجدة على الساحة العراقية، ومسائل تتصل بجامعة الدول العربية. وعشية الزيارة المزمعة أدلى الوزير زيباري بتصريحات وصفت بأنها تمهيدية، جاءت بمثابة إشارات إيجابية تجاه سورية للتخفيف من وطأة بيانات وتصريحات غير ايجابية صدرت عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، والتي كانت إحداها استخدام مسعود البارزاني زعيم الحزب تعبير «كردستان سورية»، قاصداً به منطقة الجزيرة السورية بشمال شرق البلاد حيث يقطنها مواطنون سوريون عرباً وأكراداً.

وتجدر الإشارة إلى أن أجواء قاتمة سبق أن سادت العلاقات مع دمشق في الآونة التي أعقبت انعقاد اجتماع وزراء خارجية دول الجوار العراقي بدمشق في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي حين استبعد زيباري من ذلك الاجتماع.