الميرغني يطلب من طه إشراك «التجمع» و«الأمة» في مفاوضات السلام السودانية

TT

أكد عادل سيد أحمد المتحدث الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني المعارض، ان لقاء رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني والنائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه ركز بصورة اساسية على ضرورة اشراك التجمع الوطني وحزب الأمة وكل القوى السياسية الأخرى في عملية السلام.

وقال سيد أحمد لـ«الشرق الأوسط» امس ان الميرغني اعلن في مقر المفاوضات في نيفاشا عن تأييده الشخصي لأي اتفاق يتم التوصل اليه بين الطرفين باعتبار انه سيؤدي الى خلق واقع جديد أفضل بكثير من الراهن. ونفى سيد أحمد ان يكون لقاء الميرغني وطه قد بحث في مسألة اتفاق جدة، مشيرا الى أن هذه المسألة لم تكن مدرجة ضمن أجندة اللقاء.

واشار الى أن الميرغني حث الاطراف على عدم التراجع عن المضي في اتجاه وقف الحرب واحلال السلام، محذرا بذلك من مخاطر التفكير في العودة للمربع الأول من الصدام والمواجهة والقتال ومنوها الى أن الشعب السوداني بمختلف فئاته يؤيد مسيرة السلام ويتطلع اليه بصورة عاجلة.

من ناحيته أعلن خاتم السر علي الناطق الرسمي باسم تجمع المعارضة بأن هذه المحاولة التي يقوم بها الميرغني تعد اخر المحاولات لتأمين مشاركة الجميع في عملية السلام المقبلة، واعتبر ان الكرة في ملعب الطرفين والوسطاء الآن، مؤكدا على أن الشعب السوداني سيحتفظ بحقه في ابداء التحفظات والرفض للقرارات والاتفاقات التي لا تحقق طموحه وتطلعاته، وانتقد السر الحديث الذي تردده بعض الدوائر الحكومية بأن الميرغني زار نيفاشا بصفته الحزبية فقط.