استراليا لا تستبعد أن يكون الظواهري أقام فيها سرا في التسعينات

TT

سيدني ـ أ.ف.ب: لم ترفض استراليا فرضية طرحها صحافيا باكستانيا وتؤكد ان الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» ايمن الظواهري اقام في استراليا في التسعينات بهدف انشاء «شبكة ارهابية» عالمية.

واعلن المدعي العام الاسترالي فيليب رادوك عدم وجود اي مؤشر على ان الظواهري زار استراليا فعلا تحت اسمه الحقيقي او احد اسمائه المستعارة. لكنه صرح لاذاعة «ايه بي سي» الاسترالية «ان ذلك لا يعني انه لم يأت مع اوراق ثبوتية مزورة او تحت اسم مستعار اخر مجهول من قبلنا»، موضحا انه لا يمكنه التحقق من معلومات الصحافي الباكستاني حميد مير كاتب سيرة اسامة بن لادن. واكد الصحافي الباكستاني ان الظواهري الذي يعتبر المنظر في تنظيم «القاعدة»، توجه الى استراليا في الستعينات بهدف تجنيد ناشطين قادرين على انشاء شبكة ارهابية كونية.

واقر رادوك بان استراليا «تثير اهتمام القاعدة بشكل واضح». واعلن مير ان الظواهري اكد له انه سافر الى نيوزيلندا في مطلع التسعينات لمقابلة بعض الاشخاص قبل الانتقال الى استراليا ثم اندونيسيا، كما جاء في مقابلة مع شبكة تلفزيون «ايه بي سى» تثبت غدا. واضاف «في تلك الفترة، مطلع 1996، كان يقوم بمهمة لانشاء شبكته التي تغطي مجمل انحاء العالم».