زعيم الجبهة التركمانية ينجو من محاولة اغتيال وهجوم بالقذائف ضد مقر الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل

TT

اعلنت شرطة مدينة كركوك شمال العراق ان زعيما تركمانيا نجا امس من محاولة اغتيال اسفرت عن اصابة سائقه. وتعرض مقر الاتحاد الوطني الكرستاني في الموصل الى هجوم بقذائف صاروخية، فيما تمكنت الشرطة العراقية من ابطال شحنة استهدفت تفجير انبوب النفط العراقي بين كركوك وميناء جيهان التركي. وتعرض زعيم الجبهة التركمانية في كركوك صبحي صابر لهجوم شنه مسلحان قرب منزله الذي لا يبعد عن المكان الذي اغتيل فيه أخيرا احد المسؤولين العرب في المدينة. وقال قائد شرطة كركوك اللواء تورهان يوسف «نزل المهاجمان من سيارة واطلقا النار على سيارة صابر الذي نجا من الاعتداء لكن سائقه جرح». وأكد ان الهجوم وقع على بعد 400 متر من المكان الذي اغتيل فيه بالرصاص عكار نزال طويل الصميدعي، العضو العربي في المجلس البلدي لكركوك في الخامس عشر مارس (آذار) على يد مهاجمين لاذوا بعدها بالفرار. وقد توفي مسؤول محلي في الجبهة التركمانية هو حسين عباس متأثرا بجروحه في مطلع فبراير (شباط) بعد ان تعرض الى هجوم مسلح.

وقالت الشرطة العراقية ان شرطيا عراقيا قتل برصاص مجهولين امس قرب كركوك في حين اعتقل آخر يشتبه في انه خطط لشن هجمات ضد القوات الاميركية.

وقتل محمد عمر عبد الله، 42 عاما، عند نقطة تفتيش على طريق قرب مدينة كركوك، حسب ما قال الضابط في الشرطة رشيد محمد. واضاف «نعتقد ان احد المهاجمين اصيب في تبادل اطلاق النار»، مشيرا الى ان المهاجمين الثلاثة لاذوا بالفرار في سيارة. وفي حادث آخر، اكد ضابط في الشرطة في مدينة الرشيد جنوب كركوك انه تعرض لمحاولة اغتيال من قبل احد عناصره وان الاخير اعتقل. واكد الضابط اركان العبيدي ان الشرطي ولاء نجم الصمد، 29 عاما، وضع قنبلة تزن كيلوغراما في سيارته بعد ان تلقى 10 آلاف دولار من فلسطيني «يعمل لحساب جهات اجنبية».

واعتقلت القوات الاميركية الضابط في الشرطة حميد مطلق المفرجي الذي يشتبه في انه يقف وراء اعتداء على احدى قوافلها في الحويجة.

واعلنت الشرطة ان مدنيا قتل واصيب اربعة في هجوم بقذائف الهاون امس على مقر الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني في الموصل.

واعلن معتصم محمد يوسف الضابط في شرطة المدينة «قتل احد المارة وجرح ثلاثة من حرس الاتحاد الوطني الكردستاني واصيب شخص آخر من المارة». وقال ان اربع قذائف هاون اطلقت على مقر الاتحاد. وقال احمد عبد الله رجب الطبيب الشرعي ان المدني القتيل الذي كان بجوار المقر وقت الهجوم اصيب بشظايا في رأسه.

وأكد محمد عبد الستار الجبوري وهو طبيب آخر في مستشفى السلام، ان حياة الحراس الثلاثة الذين اصيبوا ليست في خطر، لكن المدني الجريح الذي اصيب برصاصة من عيارات اطلقت اثر الهجوم في حال الخطر.

واعلنت الشرطة العراقية امس انها تمكنت بمساعدة الجيش الاميركي من ابطال مفعول عبوة ناسفة زنتها 20 كلغ كانت مزروعة في موقع من خط الانابيب الذي يربط الحقول النفطية الشمالية في كركوك بميناء جيهان التركي على المتوسط.

وقال الضابط في الشرطة حازم محمد الامين: «بناء على معلومات صادرة عن سكان بلدية الرياض (على مسافة 35 كلم غرب كركوك)، عثرت وحدة من الشرطة على قنبلة زنتها 20 كلم موضوعة على خط الانابيب على مستوى القرية وابطلت مفعولها».