أدان اتحاد الصحافيين العرب ونقابة الصحافيين المصريين قتل اثنين من الصحافيين العرب على يد الجنود الاميركيين فيما وصف بانه «قتل متعمد».
وقال اتحاد الصحافيين في بيان اصدره امس ان هذا الحادث «يعيد الى الاذهان جرائم جنود أميركا في العراق وقتلهم الاعلاميين الذين يؤدون واجبهم الصحافي على مدى عام من احتلال العراق»، وذلك في اشارة الى قتل القوات الاميركية علي الخطيب وعلي عبد العزيز مراسلي قناة «العربية».
وقال بيان وزعته الأمانة العامة للاتحاد انها تدين باسم عشرات الآلاف من الصحافيين العرب وباسم الضمير الصحافي في العالم «جرائم الحرب التي ترتكبها القوات الاميركية التي تحتل العراق والتي أدت الى قتل عشرين صحافيا عربيا وأجنبيا خلال عام واحد وهم يشكلون نصف عدد الصحافيين الذين قتلوا في العالم كله خلال العام نفسه».
وأرسلت الأمانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب احتجاجا شديدا الى الامم المتحدة وطالبت أمينها العام كوفي انان بسرعة التدخل «لإيقاف جرائم قوات الاحتلال ضد الصحافيين العرب والاحتجاج لدى الولايات المتحدة ومطالبتها بالتوقف الفوري عن قتل الصحافيين المتعمد».
وفي السياق نفسه، أدانت نقابة الصحافيين المصريين قتل الصحافيين علي الخطيب وعلي عبد العزيز، مشيرة الى ان الأمر بدا كما لو كانت القوات الأميركية تحتفل بمرور عام على احتلال العراق بقتل الصحافيين.
وقال البيان الذي وزعته النقابة أمس ان جريمة قتل مراسلي قناة «العربية»: «تضاف الى مسلسل جرائم قوات الاحتلال الاميركية في العراق»، وأهابت النقابة بالقوى الوطنية والمنظمات العربية والعالمية المعنية بحقوق الانسان التحرك السريع لحماية الصحافيين العاملين في العراق وتقديم المسؤولين عن جرائم قتلهم الى المحاكمة أمام محكمة جرائم الحرب في لاهاي.