لندن تنتقد الخطوات «الأحادية الجانب» الإسرائيلية

TT

انتقد نائب رئيس الوزراء البريطاني جون بريسكوت اسرائيل لاغتيالها الشيخ أحمد ياسين ومواصلتها بناء «الجدار الفاصل».

وأكد أن هذه الخطوات «الأحادية الجانب» ومثيلاتها لا يمكن ان تدفع عجلة السلام في الشرق الأوسط الى الأمام.

وشدد على ان خطة «خريطة الطريق» لا تزال الوسيلة الوحيدة للخروج بالمنطقة من دوامة العنف. بيد انه تجاهل الاجابة عن سؤال حول «الخطوات العملية» التي تعتزم لندن القيام بها «لاقناع اسرائيل» بالتقيد بالتزاماتها الدولية. وجاء ذلك خلال اجابته عن اسئلة النواب أمس بالنيابة عن رئيس الوزراء توني بلير، في جلسة المساءلة الاسبوعية لرئيس الوزراء.

وفي رد على سؤال لمنيز كامبل، المتحدث باسم حزب الديمقراطيين الاحرار لشؤون الدفاع والخارجية، عن الاجراءات الفعلية التي ستعمد اليها لندن لحمل تل أبيب على الكف عن انتهاكاتها للقانون الدولي، قال بريسكوت «المهم أن تُجرى المحادثات في اسرائيل». وأضاف «إننا نأسف» لما قامت به اسرائيل بيد ان «خريطة الطريق» هي «السبيل الوحيد لاحراز تقدم». وزاد «نرحب بالاعلان الأخير» الصادر عن اسرائيل بشأن انسحابها من غزة، مشيراً الى «قلق» بريطاني بشأن بعض تفاصيل المقترحات الاسرائيلية. وأوضح ان بلاده ترى ان التفاوض بين الطرفين هو الطريقة المثلى لتحقيق النجاح، مؤكداً أن «الاجراءات الاحادية الجانب» لا تضمن التوصل الى استقرار دائم.