زيباري يخاطب البرلمان الدنماركي: أي ضعف سيخدم أعداء الحرية

TT

كوبنهاغن ـ أ.ف.ب: دعا وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، أمس في كوبنهاغن إلى «تضامن دولي والتزام جماعي قوي من أجل المساعدة» على إعادة إعمار بلاده وضمان أمنها واستقرارها ومستقبلها.

وحذر، متحدثا خلال جلسة علنية للبرلمان الدنماركي مخصصة للعراق، من أي انسحاب لقوات التحالف، في إشارة إلى تصميم إسبانيا على سحب جنودها. وقال ان «أي إشارة ضعف في هذه المرحلة الحساسة أو في المستقبل ستخدم مصالح أعداء الحرية والديمقراطية».

ودعا زيباري إلى الحفاظ على «وجود قوات التحالف من خلال اتفاقيات متبادلة، إلى أن نصبح قادرين على تولي الوضع بقدراتنا الخاصة»، مقدرا أن يستغرق الأمر «حتى نهاية 2005 بحسب تقديراتنا». وقال «إننا بحاجة إلى دعم وعمل قوات التحالف التي تحمي حدود العراق الخارجية وتحافظ على السلام الاجتماعي والاستقرار داخل البلاد».

وتابع أن «وجود قوات التحالف في العراق يوجه رسالة قوية إلى شعبنا تثبت أن الأسرة الدولية تساندنا بحزم في معركتنا من أجل مستقبل مزدهر يسوده السلام».

وذكر أن الحكومة المؤقتة العراقية «دعت رسميا الأمم المتحدة إلى الالتزام مجددا في العراق وتقديم المساعدة والاستشارة لنا بشأن تشكيل حكومة انتقالية جديدة».

وأضاف «لقد طلبنا مساعدتها أيضا، نظرا لخبرتها الكبيرة، من أجل تنظيم انتخابات عامة في نهاية 2004 لانتخاب مجلس تشريعي جديد يقوم بوضع دستور دائم جديد».