العراق يهزم الكويت 2 ـ 1 في تصفيات آسيا

TT

عمان ـ أ.ف.ب: فاز منتخب العراق الاولمبي على نظيره الكويتي 2 ـ 1 في مدينة الزرقاء الاردنية في افتتاح الجولة الثالثة الاخيرة من مرحلة الذهاب للمجموعة الاسيوية الثالثة وجدد اماله في التصفيات المؤهلة الى دورة الالعاب الاولمبية في اثينا الصيف المقبل. وسجل هوار محمد في الدقيقة 7 ويونس محمود (82) هدفي العراق، وبدر المطوع (5 من ركلة جزاء) هدف الكويت. وبهذا الفوز جدد المنتخب العراقي حظوظه بالمنافسة على البطاقة الوحيدة المؤهلة عن هذه المجموعة التي تضم ايضا السعودية وعمان. وكان المنتخب العراقي استهل التصفيات بفوز كاسح على عمان 4 ـ صفر، لكنه سقط امام السعودية صفر ـ 1 في المباراة الثانية. اما الكويت فسقطت في فخ التعادل السلبي على ارضها مع السعودية، وخسرت امام سلطنة عمان صفر ـ 1 في مسقط ، أمام العراق امس فتوقف رصيدها عند نقطة واحدة وخرجت من المنافسة تقريبا. وكانت المباراة الأولى بين المنتخبين منذ اواخر الثمانيات وبالتحديد منذ ان التقيا في تصفيات اولمبياد سيول في مسقط عام 1987 وانتهت بفوز العراق 1 ـ صفر. اما آخر مباراة بين المنتخبين الاولين فكانت ضمن كأس الخليج العاشرة في الكويت عام 1990 وانتهت بتعادلهما 1 ـ 1 .

وكانت هذه هي المباراة الاولى بين المنتخبين منذ عام 1987، واحتشدت مجموعة كبيرة من الشباب في المقاهي الشعبية وعلى ارصفة الشوارع وتابعوا المباراة غير ابهين بما يدور في العراق من احداث سياسية او اخبار عن الانفجارات والمؤتمرات الصحافية التي غالبا ما يعقدها المسؤولون العسكريون الاميركيون لشرح ما يدور في العراق من امور.

وقال طالب جامعي وهو يتابع المباراة مع بقية اصدقائه في احد مقاهي الكرادة وسط بغداد «لقد كنا ننتظر هذه المباراة بفارغ الصبر لما لها من طعم وحلاوة واثارة وندية».

واضاف «لقد كان المنتخب الكويتي، رغم صغر دولته قياسا ببقية دول الخليج، يمثل دائما حجر عثرة امام المنتخب العراقي واماله وتطلعاته وطموحاته ومن هذا اكتسبت المباريات بين المنتخبين طابع الندية والاثارة على مر السنين». اما صديقه فقال: «لقد سئمنا الحديث عن العمليات الانتحارية والتفجيرات والمظاهرات وعمليات القتل التي تحصل بشكل شبه يومي في كافة مدن العراق وهذه المباراة قدمت لنا فرصة ذهبية لذلك».