اختير السوداني الدكتور عطا الله حمد بشير، أمينا عاما للهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا «إيقاد» بجميع أصوات الدول الأعضاء.
وجاء تعيينه لفترة ثانية أمينا عاما للمنظمة لمدة أربع سنوات. وأجمع وزراء الخارجية الدول الأعضاء في المنظمة (السودان والصومال واثيوبيا واوغندا وإريتريا وجيبوتي وكينيا) الذي عقد في جيبوتي على اعادة اختيار بشير لمنصب الأمين العام. وكان الدكتور عطا الله بشير السكرتير التنفيذي لمنظمة الإيقاد (الأمين العام) منذ عام 2000 . وكان مؤتمر وزراء خارجية دول إيقاد الذي نوقشت فيه أيضا المفاوضات السودانية والصومالية اللتان تعقدان حاليا في العاصمة الكينية نيروبي وتنشيط المنتدى الاقتصادي لدول المنظمة الذي تم اختيار العاصمة الاريترية أسمرة مقرا له. وأشار البيان الختامي لمؤتمر وزراء خارجية «إيقاد» الى الحالة المالية الصعبة التي تمر بها المنظمة بسب عدم دفع عدد من الدول الأعضاء الحصص المالية المقررة عليها، ولم تحمل جلسات مجلس وزراء إيقاد جديدا في ما يخص مبادرتي السلام السودانية والصومالية سوى التأكيد مجددا على تقوية التقدم الحاصل في الماضي على هذين الصعيدين، على أن يتم عقد مؤتمر مخصص لهذا الأمر في نيروبي خلال أسبوعين من الآن. يذكر ان منظمة «إيقاد» تأسست عام 1986 تحت اسم الهيئة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف والتصحر مكونة من الدول السبع المذكورة كرد فعل لمعالجة آثار موجات القحط والجفاف التي اجتاحت المنطقة خلال منتصف السبعينات الى منتصف الثمانينات لكن اسمها تغير عام 1996 الى «الهيئة الحكومية للتنمية» ليشمل مجالات أوسع بين دول هذه المنطقة.