بحث الرئيس اللبناني اميل لحود مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، خلال لقائهما الاسبوعي في القصر الجمهوري امس، في الاوضاع الداخلية والاقليمية وموقف لبنان منها. وذكرت مصادر الرئاسة اللبنانية ان البحث تناول ايضاً وضع الاغتراب اللبناني والتدابير الواجب اتخاذها لتعزيز التواصل بين لبنان المقيم ولبنان المغترب. وتداول الرئيسان في سلسلة اقتراحات في هذا الصدد لم تشر المصادر الرئاسية الى مضمونها. ولدى عودته الى مقر المجلس النيابي التقى بري رئيس الحكومة رفيق الحريري. ثم ابلغ النواب الذين التقاهم في اطار «لقاء الاربعاء» الاسبوعي، انه ضد التجاذبات وحالة التناحر داخل الدولة والتي ظهرت حول مشروع «صنين زينة لبنان». وشدد على ضرورة «تحصين الساحة الداخلية».
وفي ما بدا انه اشارة الى السجال الحاد الذي تناقلته وسائل الاعلام الاسبوع الماضي بين فريقي الرئيسين لحود والحريري، قال الرئيس بري: «ان الاشكالات التي تحصل داخل الدولة تفسح في المجال للمتربصين بالبلاد لأن ينفذوا الى ما يسعون اليه وما يخططون له».
وكرر ما قاله اول من امس من ان «هناك استهدافات لكل مقومات الوطن وللمؤسسات وليس للرؤساء فقط».
واعتبر بري «ان الاستقرار والأمن في البلاد يعززهما الوفاق وتحصين المؤسسات. ويعود ايضاً الى الدعم والدور السوري في اشاعة هذه الحالة من الاستقرار».