ادعى جهاز المخابرات العامة الاسرائيلية «الشاباك»، ان حركة حماس خططت لاغتيال وزير الخارجية الاسرائيلي الاسبق ديفيد ليفي. وجاء ادعاء «الشاباك»، هذا في لائحة اتهام قدمت امس الى احد مواطني قرية فقوعة قرب جنين، شمال الضفة الغربية. وورد في لائحة اتهام الناشط في حركة حماس، مجدي ابو خميس انه خطط لاغتيال ليفي اثناء قيامه بالتسوق في احد المراكز التجارية في مدينة بيسان في غور الاردن. وحسب لائحة الاتهام فقد ابلغ ابو خميس الذي كان يعمل في احد محال بيع الاسماك في المدينة حماس بمشاهدة شخصية سياسية اسرائيلية رفيعة تمر قرب المحل، مطالبا بالسماح له باغتيال هذه الشخصية. وتؤكد اللائحة ان قيادة حماس في المنطقة وافقت على طلب ابو خميس، الذي شرع في التخطيط لاغتيال ليفي، لكنه اعتقل قبل ان ينفذ ما عزم عليه. وادعى «الشاباك»، انه خطط ونفذ عمليات عسكرية ضد مستوطنين وجنود للاحتلال وأطلق النار على سيارات اسرائيلية تمر في طريق الجلمة، فضلا عن قيامه بتجنيد شبان لتنفيذ عمليات تفجيرية.
يذكر ان «الشاباك» كثف فجأة الحراسة على ليفي، عضو الكنيست عن حزب الليكود. ويذكر ايضا ان ثلاثة من ابناء ليفي اصيبوا في عملية تفجيرية نفذتها كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة «فتح»، قبل عام ونصف العام في مقر الحزب اثناء انتخابات تمهيدية لزعامته. واقسم ليفي حينها بالانتقام من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
يشار الى ان جهاز «الشاباك» كثف الحراسة على عدد من كبار الوزراء والنواب عقب اغتيال الشيخ احمد ياسين، مؤسس حماس، تخوفا من عمليات انتقامية.