جمعية الأطفال المعاقين في الرياض تحتفل بالفائزات في مسابقة حفظ القرآن الكريم

TT

اختتمت أول من أمس الدورة الثامنة لمسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعاقين لهذا العام، والتي نظمتها جمعية الأطفال المعاقين في الرياض والتي أقيمت في مركز الأمير سلمان الاجتماعي تحت رعاية الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز. وتميز حفل تسليم الجوائز بحضور المشاركات في المسابقة برفقة أسرهن من جميع أنحاء السعودية.

هدفت المسابقة إلى تشجيع وترغيب الناشئين من المعاقين جسديا وعقليا على حفظ القرآن الكريم وتأهيلهم لمواكبة غيرهم من حفظة القرآن في المجتمع والتخفيف من معاناتهم ودعم أسرهم من خلال احتواء طاقات الطفل المعاق بتثقيفه دينيا، ورد ذلك في كلمة الأميرة عادلة التي أشادت بهذه الفعاليات بقولها «هذه المناسبة جزء منظومة التكافل التي يتميز بها مجتمعنا ودعم الأطفال المعاقين من قبل المجتمع واجب ديني وإنساني يحقق المزيد من التفاؤل والأمل أمام هؤلاء الأطفال وذويهم».

وأكدت مديرة تنمية الموارد البشرية في جمعية الأطفال المعاقين، عاتكة الغصن، على أهمية هذه الجوائز التحفيزية والمسابقات الدينية بقولها «أهم تداعيات المسابقة على الأطفال أنها تستثمر أوقاتهم فيما يعود عليهم بالفائدة، بالإضافة لتأهيلهم للتكيف مع معاناتهم وتسهيل مهمة إدماجهم بالمجتمع ولذلك استمرت المسابقة 8 أعوام وحققت نجاحاً ملحوظاً وهي ليست مخصصة للبنين فقط بل يحق للفتيات المعاقات المشاركة في المسابقة».

وأضافت عاتكة أن عدد المشاركين منذ عام 1996 حتى عام 2001 تزايد من 64 مشاركا ومشاركة إلى 521 وبلغ عدد الفتيات المشاركات 52 فتاة حضرن من مختلف المناطق السعودية.

تجدر الإشارة إلى أن الجوائز روعي فيها حجم الإعاقة ونوعها وصنفت بحيث تشمل المعاقات جسديا والمعاقات جسديا وفكريا، والمعاقات فكريا فقط، وتراوح المبلغ النقدي للجائزة الممنوحة بين الألف والثلاثة آلاف دولار موزعة على ثلاثة مستويات.