اعترف الاصولي السوري عمر بكري زعيم جماعة «المهاجرون» بأن احد المتهمين واسمه عمر خيام، 22 عاما، من منطقة كراولي كان احد تلاميذه في الحركة الاصولية. وقال ان عمر خيام ترك الحركة في ربيع عام 2001.
واضاف لـ«الشرق الأوسط» ان خيام الذي اعتقل ضمن المتهمين البريطانيين الثمانية مع شقيقه وابن عمه، شن على الحركة الاصولية حملة انتقادات عقب انفصاله عنها.
وقال بكري ان خيام كان يتلقى محاضرات في حركة «المهاجرون» من الشباب الخمسة الآخرين الذين اعتقلوا. ووصفه بأنه شاب مسالم لا تربطه أية علاقة بـ«القاعدة»، او منظمة جهادية اخرى. وقال الاصولي السوري ان المعتقلين ما هم الا ضحية للضغوط التي تواجهها بريطانيا من قبل أميركا وفرنسا وغيرهما من الأنظمة.
واعرب عن اعتقاده بأن الثمانية سيتم الافراج عنهم بعد انتهاء التحقيقات، مثلما حدث من قبل في قضايا سابقة بموجب قانون مكافحة الارهاب. وتخوف من ان حملة الاعتقالات ربما تكون مقدمة لاعتقاله شخصيا او اعتقال المزيد من شباب حركته الاصولية.