مجموعة مجهولة باسم «كتائب الشيخ أحمد ياسين» تتبنى العملية وتعتبرها رداً على اغتيال زعيم حماس

شاهد عيان: جثث الضحايا قطعت وألقي بها للنهر وللكلاب

TT

الفلوجة (العراق) ـ أ.ف.ب: تبنت مجموعة مجهولة تعلن عن نفسها للمرة الاولى مسؤولية قتل المدنيين الاميركيين الاربعة في الفلوجة اول من امس معلنة انها ارادت بذلك الثأر لاغتيال الشيخ احمد ياسين في قطاع غزة الاسبوع الماضي.

وقالت «كتائب الشهيد احمد ياسين» في بيان وزع في الفلوجة ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية تعليقا على قتل الاميركيين الاربعة انها «هدية يقدمها شعب الفلوجة الى شعب فلسطين والى عائلة شيخ المجاهدين احمد ياسين الذي تم اغتياله من قبل المجرمين الصهاينة عديمي الانسانية والاخلاق». وجاء في البيان الذي حمل عنوان «الفلوجة مقبرة الاميركيين» انه «بعد تتبع ورصد مجموعة لرجال المخابرات الاميركيين والموساد الصهيوني قامت عناصرنا بتنفيذ عملية اغتيال هؤلاء في يوم الاربعاء الموافق 31 مارس (اذار) 2004، وبعد ان قامت جماهير الفلوجة الغاضبة باحراق السيارتين ومن فيهما تم سحل الجثث والتمثيل بها بسبب الكره المتعاظم للاميركيين ردا على الاعتداءات والمداهمات على المساجد والمنازل واعتقال وتعذيب العلماء والشيوخ وترويع النساء والاطفال».

واضاف البيان «ننصح القوات الاميركية بالانسحاب من العراق وننصح عوائل الجنود الاميركيين واصحاب الشركات بعدم القدوم الى العراق».

وافاد مصور للوكالة في الفلوجة ان المحلات التجارية والمدارس في الفلوجة فتحت ابوابها امس وتمت ازالة حطام السيارتين اللتين احرقتا اول من امس من المدينة.

وقال شاهد لم يشأ الكشف عن هويته لاسباب امنية ان السكان اخذوا الحطام الى مكان مجهول بينما «قطعت جثث الضحايا والقي بعضها في النهر والبعض الاخر للكلاب».