افاد عضو مجلس الحكم الانتقالي العراقي سمير شاكر الصميدعي بأن الاعلان عن اسم وزير الدفاع العراقي الجديد سيتم بعد غد.
واعرب عن استنكاره الشديد لما حدث في مدينة الفلوجة اول من امس ووصف قتل المقاولين الاجانب والتمثيل بجثثهم بالعمل البربري، داعيا جميع العراقيين لاعلان براءتهم من هذا العمل.
وقال الصميدعي، وهو عضو اللجنة الامنية في المجلس، في حديث لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف امس ان وزير الدفاع هو منصب سياسي ولا يمنع ان يكون منتميا لأي حزب او حركة سياسية «المهم في اعتقادي ان يكون كفوءا وقادرا على التفاعل مع العقلية الجديدة للجيش العراقي وان طاقم الادارة سيكون مدنيا».
وأشار الى انه خلال سبعة اشهر سيكون عدد افراد الجيش العراقي ما يقرب من 60 الفا، ولكن «هذا غير كاف وعملية استكمال العدد والعدة قد تستغرق ما بين عام وعامين».
وفيما يتعلق بما جرى في مدينة الفلوجة أول من امس قال «اعتقد ان اي انسان يجب ان يدين وبشدة ما جرى هناك من قتل وتمثيل بالجثث بهذه الطريقة البشعة، كونه عملا همجيا لا ترضى به اية شريعة سماوية او ارضية ويعكس صورة سيئة جدا عن العراق والعراقيين»، واضاف «ان الاشخاص الذين قاموا بهذا العمل لا يشرفهم هذا العمل على الاطلاق وعلى كل عراقي ان يتبرأ من هذه البربرية».
وقال الصميدعي «لقد شاهدت شريط فديو مسجلا عليه وقائع ما جرى في الفلوجة، ولا اعتقد ان هؤلاء الذين كانوا يرقصون حول الجثث المحترقة كلهم من تنظيم «القاعدة»، هؤلاء عراقيون»، مشيرا الى ان «من تم قتلهم هم من المدنيين الذين كانوا يعملون في مشاريع لخدمة المنطقة، ولكنني لا اعرف تفاصيل عملهم، وكل ما اعرفه انهم مدنيون واجانب».