نيودلهي ـ أ.ف.ب: كشفت صحيفة هندية امس عن ان القوات الاميركية اعتقلت في الشهر الماضي قرب بغداد ناشطين في المجموعة الاسلامية «عسكر طيبة» الاصولية الباكستانية، وهو ما يمكن ان يشكل اول دليل على وجود علاقة بين خلايا ارهابية ناشطة في كشمير والعراق.
وتحت عنوان «قضايا صعبة تواجهها الولايات المتحدة»، تحدثت صحيفة «ذي هيندو» حسنة الاطلاع عادة، عن اعتقال باكستاني يدعى دلشاد احمد في العراق، موضحة انه من كوادر «عسكر طيبة» وكان بين العامين 1997 و2001 مسؤولا عن معسكرات متقدمة تستخدم لهجمات بين الشطرين الهندي والباكستاني من كشمير.
وكانت الولايات المتحدة قد ادرجت «عسكر طيبة» التي حظرتها السلطات الباكستانية في يناير (كانون الثاني) 2002 بعد توتر شديد في الهند، على لائحتها للمنظمات الارهابية.
وقالت الصحيفة ان المنظمة التي تقول الهند ان السلطات الباكستانية تدعمها ما زالت ناشطة في باكستان وغيرت اسمها ليصبح «جماعة الدعوة».
وتابعت الصحيفة ان القوات الاميركية في العراق اعتقلت اربعة ناشطين آخرين في المنظمة نفسها، معتبرة ان ذلك «سيربك واشنطن».
ورأت الصحيفة ان الولايات المتحدة مارست ضغوطا قوية على حليفتها باكستان لتتحرك ضد تنظيم «القاعدة» وحركة طالبان لكنها «غضت النظر» عن استمرار نشاطات مجموعات ارهابية موجهة خصوصا للهند.