اظهرت الحكومة الاسرائيلية استياءها الشديد ازاء ادانة الاتحاد الاوروبي لعملية اغتيال الشيخ احمد ياسين مؤسس حركة حماس واعتبارها خرقا للقانون الدولي.
واظهرت اسرائيل الضيق الشديد من الانتقادات الاوروبية للمواقف والتصرفات الاسرائيلية، وعبرت عن ذلك في رسالة شفوية تلقاها وزير الخارجية الهولندي بان بوت من نظيره سيلفان شالوم خلال محادثاتهما على هامش زيارة الوزير الهولندي الى القدس اول من امس في اطار جولة تشمل ايضا سورية ومصر واسرائيل.
والتقى الوزير الهولندي الذي ستتسلم بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي في يوليو (تموز) ايضا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون وبحث معه سبل دعم العلاقات الثنائية وتطوير التعاون وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها ملف الشرق الاوسط والوضع في العراق وغيرهما.
وكانت وكالة الانباء الهولندية قد ذكرت امس ان بوت ابلغ شالوم بانه جاء الى تل ابيب كصديق. وبرز خلال المحادثات عدد من نقاط الخلاف بين اوروبا واسرائيل منها الجدار الفاصل والمستوطنات ووضعية الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وحول وضع عرفات نقلت الوكالة عن بوت قوله «لا اعتقد بانه لا يوجد شريك فلسطيني للتفاوض مع الجانب الاسرائيلي ولكنني بدأت اشك في ان يكون ذلك هو عرفات، وهو نفس الشيء الذي اكده الرئيس بوش خلال زيارتي الاخيرة الى واشنطن برفقة رئيس الحكومة الهولندية».