قال بيان وزعه الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني في بيروت امس وتلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه، ان محكمة عسكرية اسرائيلية اصدرت حكماً بالسجن لمدة ثلاثة اشهر على الشاب وهاد ياسر خير من قرية بيت جن في الداخل الفلسطيني، وذلك «لرفضه الخضوع للخدمة العسكرية الالزامية في جيش الاحتلال المفروضة على الشباب العرب الدروز».
وقد اعتاد الحزب التقدمي الذي يرأسه النائب وليد جنبلاط ان يوزع معلومات وبيانات ترده من فلسطين المحتلة حول ممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد المواطنين العرب الدروز في اراضي الـ 1948 وحركة الرفض للخدمة في الجيش الاسرائيلي.
وافاد البيان ايضاً «ان المحكمة العسكرية الاسرائيلية اصدرت حكمها على الشاب صقر قاسم نفاع من نفس البلدة (بيت جن) بالسجن لمدة شهر للمرة الخامسة منذ سنة بعد رفضه الانصياع للاوامر العسكرية بالالتحاق بالخدمة الاجبارية في جيش الاحتلال من منطلقات قومية. وقد اصدرت عائلتا الشابين بياناً ابدتا فيه اعتزازهما بموقف ولديهما وحملتا فيه سلطات الاحتلال المسؤولية عن اي اذى يلحق بهما في السجن وعن ضياع مستقبلهما العلمي».
كذلك ذكر الحزب التقدمي ان «ميثاق المعروفيين الاحرار» وزع بياناً عاماً في القرى العربية جدد فيه المطالبة بالغاء قانون التجنيد الاجباري المفروض على العرب والدروز، داعياً الشباب المطلوبين للخدمة الالزامية لرفض الانصياع لها «كونها تمثل مساساً بالحقوق القومية والانسانية للعرب الدروز الذين يعيشون في دولة هي في حالة حرب مع ابناء امتهم وتمارس عدواناً يومياً بحق ابناء شعبهم الفلسطيني».