صفير تسلم عريضة موقعة من 10.000 لبناني تطالب بالإفراج عن معتقلين في السجون السورية

TT

تسلم البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير نسخة عن «العريضة الوطنية التي تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية والكشف عن مصير المخفيين منهم وإعادة رفات مَن مات في الاعتقال».

وكان صفير قد استقبل امس وفداً مشتركاً من اهالي المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية ولجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين (سوليد)، ومسؤولي المنظمات الطلابية في «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» وحزب الوطنيين الاحرار والقاعدة الكتائبية.

والقى رئيس لجنة دعم المعتقلين غازي عاد كلمة جاء فيها انه «في يوم 20 سبتمبر (ايلول) 2000 صدر بيان مجلس المطارنة من بكركي (مقر البطريركية المارونية) ويحمل في احد بنوده المطالبة بالإفراج عن اللبنانيين المعتقلين في السجون السورية. وقد مرت ثلاث سنوات ونصف السنة على هذا البيان والموقف الرسمي اللبناني ما زال على حاله وهو النفي و«لا ملف»، وذلك على رغم كل البراهين الصادرة عن اكثر من مرجع محلي ودولي، كان آخرها وأهمها ما صدر عن الامم المتحدة بتاريخ نوفمبر (تشرين الثاني) 2003».

وقال: «انطلاقاً من هذا الواقع، ولدعم اهالي المعتقلين في السجون السورية تبنت كل من لجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين (سوليد) والمنظمات الطلابية في «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» و«الاحرار» والقاعدة الكتائبية مشروع حملة تواقيع داخل الجامعات اللبنانية على عريضة تطالب بالإفراج الفوري عن كل اللبنانيين المعتقلين في السجون السورية وكشف مصير المخفيين منهم وإعادة رفات من مات في الاعتقال».

وسلم غازي عاد للبطريرك صفير نسخة عن عريضة تضم عشرة آلاف توقيع وقال: «اننا نضعها بتصرفك على امل ان نصل الى حل لهذه المشكلة التي طال امدها».

من جهته اكد البطريرك صفير انه سيتابع الموضوع مع المعنيين. وأشار الوفد بعد اللقاء الى انه سيسلم العريضة في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم الى منظمة الامم المتحدة ـ الاسكوا خلال مظاهرة مشتركة، داعياً طلاب لبنان الى المشاركة في هذا التحرك.