مانيلا ـ رويترز: قال يان دي كوك، مبعوث الاتحاد الاوروبي للفلبين امس، ان الاتحاد سيضخ مساعدات قدرها 12 مليون يورو لأغراض التنمية في جزيرة مينداناو بجنوب الفلبين اذا اوقف المتمردون المسلمون القتال هناك. وكانت الولايات المتحدة من جهتها قد عرضت تقديم مساعدات قدرها 30 مليون دولار للمناطق الخاضعة للجبهة في مينداناو اذا وقع المتمردون على اتفاق سلام.
وقال دي كوك ان الاتحاد الاوروبي سيساهم في تمويل ائتماني مع عدة جهات مانحة تحت اشراف البنك الدولي يهدف لتمويل عمليات اعادة تأهيل وتنمية المناطق التي تضررت من القتال المستمر منذ 30 عاما في مينداناو. وأضاف: «نريد اتفاق سلام نريده سلاما قادرا على البقاء وليس مجرد ورقة يتم توقيعها وبعد ذلك لا شيء. ولذا فنحن نريد احراز قدر من التقدم في مباحثات السلام». وناشد الطرفين الاسراع في جهود السلام «لأن تلك الاموال قد لا تكون متاحة بعد عام 2005. التمويل الدولي سيكون متاحا بمجرد توقيع اتفاق سلام بين الحكومة وجبهة مورو الاسلامية» التي تعد الاكبر بين اربع جماعات متمردة في الاقليم.
ومن المقرر ان تستأنف في وقت لاحق من الشهر الحالي مباحثات السلام بين الحكومة الفلبينية والمتمردين المسلمين في كوالالمبور عاصمة ماليزيا بعد توقف دام عامين.