مقتل ستة عراقيين في حوادث متفرقة و انفجار يهز بغداد

TT

قتل خمسة عراقيين وأصيب 18 آخرون في ديالى التابعة لبعقوبة فيما قتل شرطي عراقي برصاص اميركي في تكريت وشهدت ضواحي بغداد مقتل سائق اردني في حين لم يسفر هجوم مسلح على بناية حكومية في سامراء عن خسائر.

ففي بلدة بلدروز التابعة لمحافظة ديالى قتل خمسة عراقيين واصيب 18 آخرون بجروح في انفجار قنبلة يدوية الصنع أمس وفق ما اعلن مسؤول في الشرطة العراقية لوكالة الصحافة الفرنسية. واوضح الملازم احمد نجاح ان العبوة الناسفة الموصولة بقارورة غاز خبئت في رف للفاكهة في احد المتاجر وانفجرت مما ادى الى مقتل خمسة من المارة واصابة 18 بجروح في احد شوارع بلدروز الواقعة على مسافة 40 كلم جنوب غربي بعقوبة (60 كلم شمال بغداد). كذلك ادى الانفجار الى تدمير ست سيارات بحسب المصدر.

وفي تكريت قتل شرطي عراقي مساء أول من امس برصاص الجيش الاميركي اثر هجوم صاروخي على قافلة للجنود الاميركيين، كما اعلن اللواء اسامة عبد الغفار رئيس الشرطة في المدينة لوكالة الصحافة الفرنسية. واوضح المصدر ان آلية عسكرية اميركية دمرت ايضا في هذا الهجوم الذي وقع مساء الاربعاء في وسط تكريت. وفي العاصمة بغداد قال شهود من رويترز ان انفجارات دوت في وسط العاصمة العراقية بغداد بعد ظهر أمس ولم يعرف على الفور سببها. وقالت متحدثة عسكرية أميركية عن الانفجارات «هذه لم تكن تفجيرات محكمة، إننا نستوثق الامر». وقتل سائق سيارة اجرة اردني أمس في منطقة قريبة من ضواحي بغداد في حادث اطلاق نار كما قال سائقو سيارات اجرة يعملون في نقل الركاب بين الاردن والعراق. وقال احد هؤلاء السائقين لوكالة الصحافة الفرنسية ان «سائق سيارة الاجرة عبد الرحمن منصور قتل صباح امس في منطقة اليوسفية». واوضح السائق الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان منصور قتل «برصاص اطلق باتجاه السيارة التي كان يقودها، وسيارة اخرى كانت تواكبها جرح سائقها ايضا» من دون معرفة المزيد من التفاصيل حول ظروف الحادث. وكانت قوات التحالف قطعت الطريق السريع بين بغداد والاردن لدواع عسكرية قبل بضعة ايام مما يرغم السائقين على سلوك طرق فرعية للوصول الى بغداد.

من جهة اخرى، افاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية ان مواجهات اندلعت أمس في مدينة سامراء (120 كم شمال بغداد) بين مسلحين وقوة الدفاع المدني العراقي وسط المدينة. وقال شهود عيان ان المسلحين الذين كانوا على متن شاحنات صغيرة هاجموا صباح أمس مقر قوة الدفاع المدني في وسط المدينة بالاسلحة الرشاشة وقذائف صاروخية. وقال علي محمد الياسري احد سكان سامراء ان «المسلحين كانوا ملثمين يرددون شعارات دينية ووطنية وهم يقودون شاحناتهم بسرعة فائقة وسط دهشة الاهالي». واضاف ان «هذه الاوضاع دفعت بغالبية اصحاب المحلات الى اقفالها والعودة الى منازلهم خوفا من تدهور الاوضاع في المدينة». ومن جهته، اكد الشاهد نجاح الياسين ان «المسلحين اقتربوا من مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العسكري وسط سامراء وهم يطلقون النار في الهواء». وبدت المدينة ظهرا شبه خالية الا من عدد قليل من المارة.