القدس المحتلة ـ أ. ف.ب: ربط وزير الشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية نبيل شعث امس اي مشاركة لحركة «حماس» في السلطة الفلسطينية بالتزامها بوقف لاطلاق النار. وقال شعث للاذاعة الاسرائيلية ان فكرة مشاركة «حماس» في السلطة الفلسطينية مرتبطة «بانسحاب من قطاع غزة ووقف تام لإطلاق النار». واضاف «نأمل في ان يكون هناك وقف فعلي لاطلاق النار بعد ان يتم الانسحاب». وتابع شعث الذي سيتوجه قريبا الى الولايات المتحدة، القول ان «حماس»: «ستكون عندئذ ملتزمة تماما» بفرض احترام الهدنة بشكل «لن يكون على قوات الامن الفلسطينية سوى معاقبة اولئك الذين ينتهكون وقف اطلاق النار بدون الدخول في حرب شاملة» ضد المنشقين.
غير ان الشيخ سعيد صيام عضو القيادة السياسية لـ«حماس» وقال ان حركته لم تطلب المشاركة في السلطة الفلسطينية القائمة حاليا، مؤكدا مواصلة المقاومة طالما بقي الاحتلال. وفي تعقيبه على تصريح شعث، قال صيام ان هذا الشرط «في غير موضعه». واضاف «نحن لم نطلب المشاركة في السلطة الفلسطينية القائمة ولكن نتحدث عن الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة. وحينما نشارك (في السلطة) فمشاركتنا بدافع الدم».
وشدد صيام على انه «طالما بقي الاحتلال فالمقاومة مستمرة، وخلال فترة المقاومة لا نزاحم أحداً»، وتابع «اذا خرج الاحتلال من قطاع غزة واصبح القطاع نظيفا من الاحتلال عندها يمكن ان نشارك في الترتيبات».