125 أجنبياً شاركوا في مراقبة الانتخابات

TT

شارك في مراقبة الانتخابات الرئاسية الجزائرية التي جرت امس 125 مراقباً اجنبياً استدعتهم الجزائر من كل من الامم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي والبرلمان الاوروبي ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا. وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد استدعى هؤلاء المراقبين الاجانب ردا على تشكيك مسبق بالتزوير عبرت عنه مجموعة «الشخصيات العشر»، وهي عبارة عن تكتل سياسي تشكل قبيل الانتخابات وضم خصوما لبوتفليقة اهمهم المرشحان علي بن فليس وسعيد سعدي.

واشار منافسو بوتفليقة خصوصاً الى صعوبة وجود المراقبين الدوليين في اكثر من 39 الف مكتب انتخابي يوم الاقتراع. وقال سيريل غوبجيجي، المراقب البينيني الذي جاء ضمن الوفد الافريقي: «هذه الانتخابات مهمة للجزائر ولافريقيا ككل. لن تجري انتخابات بدون تشكيك حتى في البلدان ذات الديمقراطية المتطورة».

وتقول السلطات الجزائرية ان مهمة المراقبين الدوليين لن تتعدى خمسة ايام، إلا في حال تم تنظيم جولة ثانية للاقتراع. يشار الى ان الجزائر استدعت ايضاً عندما نظمت انتخابات رئاسية تعددية عام 1995 وفداً عن منظمات دولية ضم 103 اشخاص للمشاركة في مراقبة عمليات الاقتراع.