بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع رئيس مجلس النواب البلجيكي هيرمان دوكرو أمس تطورات الأوضاع في المنطقة، وخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق، والسلام في الشرق الأوسط وموضوع الإرهاب.
وذكر البيان الصحافي الصادر عن الرئاسة السورية أنه تم أيضاً البحث في اتفاق الشراكة السورية ـ الأوروبية والمراحل التي قطعتها المفاوضات بين الجانبين بهذا الشأن.
من جهته قال وزير الخارجية السوري فاروق الشرع لرئيس برلمان بلجيكا «ان أية أفكار مطروحة أو مقترحات حول الإصلاح في المنطقة لا نتوقع أن تتعامل الدول العربية معها بجدية ما لم تتضمن حلاً عادلاً وشاملاً للصراع العربي ـ الإسرائيلي والقضية الفلسطينية». وجدد وزير الخارجية السوري التأكيد لدوكرو على الدور الهام الذي يمكن أن يضطلع به الاتحاد الأوروبي ازاء قضايا المنطقة. وقال الناطق باسم الخارجية السورية إن الشرع بحث مع دوكرو مستجدات الأوضاع في المنطقة وخصوصاً في الأراضي الفلسطينية والعراق، كما تباحث معه حول العلاقات بين سورية وكل من بلجيكا والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها، حيث أعرب الجانبان عن الأمل في التوقيع قريباً على اتفاقية الشراكة السورية ـ الأوروبية التي من شأنها أن تعطي دفعة قوية للعلاقات بين الجانبين.