رئيس الحزب الفرعوني المصري يشن هجوما على منتقديه ورموز التيار الإسلامي

TT

في الوقت الذي تنتهي فيه غدا المهلة المحددة من لجنة شؤون الاحزاب المصرية لتلقي الاعتراضات على حزب مصر و(الحزب الفرعوني) تحت التأسيس ولتلقي أية تحفظات من الافراد على شخصياته الاعضاء المؤسسين، شن محسن لطفي وكيل المؤسسين هجوما مضادا على منتقدي الحزب ووصف الاقلام التي هاجمته بالمأجورة. وقال لـ«الشرق الأوسط» ان حزبه يلقى ترحيبا في اوساط المثقفين وافراد الشعب المصري على غير ما يشاع من البعض. ووصف ما حدث في المؤتمر الصحافي عقب التقدم بأوراق الترخيص للحزب ضمن شؤون الاحزاب بأنها تصرفات صغيرة حدثت من قلة مدسوسة من التيار الاسلامي أرادوا إفساد المؤتمر.

وكان محسن لطفي قد اضطر الى الغاء مؤتمره الصحافي بعد تعرضه لانتقادات حادة من عدد من حضور المؤتمر بلغت حد تمزيق برنامج الحزب في وجوه قيادته التي كانت تجلس على منصة المؤتمر.

واضاف لطفي بأن خطوات تأسيس الحزب تسير في مجراها الطبيعي حيث تم تشكيل لجان الحزب الرئيسية ومنها لجنة النشاط السياسي والشباب والصناعة والزراعة والعمال كما يتم اعداد الهيكل الاداري للحزب وتم تشكيل الامانة العامة والتي ضمت على حد قوله مجموعة من الشخصيات المثقفة ومنهم الدكتور وسيم السيسي والصحافي بيومي قنديل. واكد لطفي على ان الانتقادات الحادة التي وجهت للحزب وافكاره لم تصبه بأي احباط وقال انه يعلم جيدا ان أي فكر جديد سيقاوم بكل عنف خاصة من التيارات المتعصبة وممن يطلقون على انفسهم ممثلي التيار الاسلامي لأنهم لا يملكون على حد قوله أية اضافة ولا يستطيعون مقارعة الحجة بالحجة ولذا أرادوا افساد المؤتمر.

وحول عدم الرد على الانتقادات أثناء المؤتمر قال لطفي: «لقد ادركت انهم لم يأتوا لحوار بل لإحداث فرقعة أو القاء الكراسي في الهواء وقد فوت عليهم هذه الفرصة قبل ان تقع الكارثة». وزاد قائلا: «كيف نرد على من يتهموننا بالكفر والعمالة وحاشا لله ان نكون من الكفار أو العملاء، فنحن مسلمون ومواطنون شرفاء».

وحول احتمال رفض لجنة شؤون الاحزاب الترخيص للحزب، قال: «سوف نواجه مثل هذا القرار في حال صدوره بكل قوة وسنخوض معركة قضائية من اجل إسقاطه».