مانيلا ـ رويترز: قال الجيش الفلبيني ان قواته قتلت ستة أعضاء من جماعة «أبو سياف» الاسلامية الاصولية في معركة اندلعت امس، من بينهم عضو كانت الولايات المتحدة تريد القبض عليه.
وصرح الميجر جنرال ايرموجينيس اسبيرون، قائد عمليات الجيش، بأن فريقا من الجيش قتل امسراجي سالي وهو قائد لجماعة لها صلة بتنظيم «القاعدة» خلال مواجهة في جزيرة باسيلان، جنوب الفلبين. وأضاف اسبيرون قوله: «قتل ومعه خمسة من رفاقه بعد معركة قصيرة بالاسلحة النارية. وفقا للتقرير المبدئي الذي وصلنا من القيادة الجنوبية، أصيب سالي في الرأس ولفظ أنفاسه على الفور». وصرح ايضا بان أربعة جنود أصيبوا خلال المعركة.
وسالي هو ثاني زعيم من أبو سياف في قائمة المطلوب القبض عليهم الاميركية الذي يقتل بعد المتحدث باسم الجماعة الدام تيلاو المعروف أيضا باسم ابو صبايا.
وقتلت القوات الفلبينية أبو صبايا عام 2002 بعد عام من خطف الجماعة ثلاثة أميركيين و17 فلبينيا من منتجع دوس بالماس بجزيرة بالاوان. وعرضت واشنطن ما يصل الى خمسة ملايين دولار مقابل حصولها على معلومات تؤدي الى اعتقال متشددين اسلاميين يعتقد أنهم وراء جريمة الخطف التي قطع خلالها رأس أميركي ولقي آخر حتفه في محاولة انقاذ فاشلة. ومن أبرز ثلاثة اعضاء من أبو سياف ما زالوا مدرجين في القائمة الاميركية قذافي جنجلاني الذي يعتقد الجيش الفلبيني أنه يختبئ في جزيرة مينداناو بجنوب الفلبين.
وجاءت أنباء مقتل سالي بعد أسبوع من اعلان الرئيسة الفلبينية غلوريا ماكاباغال أرويو، وهي من أشد حلفاء واشنطن، احباط حكومتها مؤامرة تفجير كبرى في العاصمة مانيلا واعتقال ستة من أعضاء أبو سياف ومصادرة نحو 50 كيلوغراما من المتفجرات. ويقول جيش الفلبين ان قوة أبو سياف انخفضت من أكثر من خمسة آلاف عضو عام 2000 الى ما بين 300 و400 عضو الآن.