عودة قيادي اشتراكي سابق إلى صنعاء بعد 10 سنوات في المنفى

TT

عاد الى العاصمة اليمنية صنعاء القيادي الاشتراكي أنيس حسن يحيى من الامارات بعد عشرة اعوام قضاها في أبوظبي ضمن القيادة الاشتراكية التي نزحت الى عدد من الدول العربية في الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد في صيف 1994. وفي تصريحات صحافية اعرب عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني المعارض عن سعادته بعودته الى اليمن وهو يجد نفسه بين اهله وبلده. وأشار انيس حسن يحيى الذي كان يقود الكتلة البرلمانية في مجلس النواب اليمني عقب الانتخابات النيابية في عام 1993، الى ضرورة ان يفهم الجميع من ابناء اليمن المتغيرات الجارية، التي قال انها تتطلب جهود الخيرين من ابناء الوطن في سبيل بناء اليمن الحديث. واضاف في هذا السياق انه يجب على كل الخيرين بمن فيهم الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) واحزاب اللقاء المشترك، ان يبحثوا في سبيل خدمة وبناء اليمن. ودعا كافة القوى السياسية الى رص الصفوف لمواجهة التحديات. واكد ان الوطن اليمني اغلى من اي شيء آخر، ويجب ان ننظر الى مصلحته العليا قبل أي مصلحة اخرى.

ويعتبر انيس حسن يحيى من المؤسسين للحزب الاشتراكي اليمني في اواخر السبعينات من القرن الماضي، كما انه احد القياديين الاشتراكيين ضمن قائمة الـ16 التي اصدر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مرسوما رئاسيا في مايو (ايار) الماضي باسقاط الاحكام التي صدرت بحق هذه القيادات. وتقلد انيس حسن يحيى مناصب وزارية قبل توحيد اليمن في مايو عام 1990 . وكان العديد من الاشتراكيين قد عادوا من الخارج، من ابرزهم الدكتور ياسين سعيد نعمان ووزير الدفاع الأسبق هيثم قاسم طاهر وعدد من الوزراء والقادة العسكريين والأمنين السابقين في اطار العفو العام الذي اصدره الرئيس صالح في حرب 1994 .