التسجيل الصوتي المنسوب لابن لادن يفرض مزيدا من الضغوط على الشركات الأميركية

TT

واشنطن ـ رويترز: قال خبراء في مكافحة الارهاب ان الشركات الأميركية قد تواجه مخاطر متنامية من منظمات ارهابية بعد رسالة يزعم انها من زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن انتقدت عمل الشركات الاجنبية في العراق. وشكا الشريط الذي قال محللو وكالة المخابرات المركزية «سي. اي. ايه» انه بصوت بن لادن على الارجح من ان الحرب العراقية تدر ملايين الدولارات لشركات مثل هاليبيرتون، وهي شركة في تكساس كان يديرها نائب الرئيس ديك تشيني في الفترة من عام 1995 وحتى عام 2000 .

وجاء في الشريط ان هذه الحرب تدر مليارات الدولارات على الشركات الكبرى التي تصنع السلاح وتلك المشاركة في اعادة الاعمار مثل هاليبيرتون وشقيقاتها وبناتها. ومضى قائلا «انهم المستفيدون من ايقاظ نار الحرب وسفك الدماء وهم الخطر القاتل على العالم اجمع كما يشكل اللوبي الصهيوني احد اخطر واصعب اركانها».

وشركة كيلوج براون اند رووت التابعة لشركة هاليبيرتون هي اكبر شركة أميركية تتعامل مع الجيش الأميركي في العراق، وهي مثل شركات اجنبية اخرى تعرضت لهجمات متزايدة من جانب المقاومة التي تنظر اليها على انها اهداف سهلة. وقال شبلي تلحمي خبير الشرق الاوسط في مؤسسة بروكينجز وجامعة مريلاند «ان تنظيم القاعدة يحاول زرع الخوف في الشركات التي تعمل في العراق من خلال ذكر اسمائها في الاشرطة المسجلة».

وفقدت شركة هاليبيرتون 30 من موظفيها والمتعاقدين معها من الباطن في العراق. وأصبح سبعة موظفين اخرين في عداد المفقودين الجمعة قبل الماضي عندما تعرضت قافلتهم لكمين.