قتل ثمانية عراقيين بينهم ستة من رجال الشرطة، أربعة في الموصل واثنان ومدني في الناصرية بينما اقدم مجهولون على قتل عضو سابق في حزب البعث في مدينة العمارة التي تعرض مقر سلطة التحالف فيها لقصف بقذائف الهاون.
وكان اربعة من رجال الشرطة العراقيين قد قتلوا وأصيب خامس بجروح أمس في انفجار قنبلة يدوية الصنع وبنيران مهاجمين لدى مرور آليتهم في الموصل شمال العراق، كما افادت الشرطة المحلية.
وأوضح النقيب في الشرطة اركان الربيعي ان المهاجمين لاذوا بالفرار بعد الهجوم الذي وقع جنوب حي المأمون.
وصرح الطبيب الشرعي في مستشفى المدينة ان الضحايا مصابون بالرصاص في رؤوسهم خصوصا. وقال الطبيب عبد الله رجب ان الجريح في حالة حرجة.
وفي مدينة الناصرية افادت الشرطة العراقية ان ثلاثة عراقيين هم شرطيان ومدني جرحوا في سقوط قذيفة أمس على مستشفى في الناصرية التي تبعد 375 كيلومترا جنوب بغداد.
وأوضح الملازم اول علي حسين المكلف حماية المستشفى لوكالة الصحافة الفرنسية ان «شرطيين من الذين يؤمنون حراسة المستشفى ومدنيا اصيبوا بجروح في انفجار قذيفتي هاون في محيط المستشفى التي تبعد امتارا قليلة عن مقر سلطة الائتلاف».
وأشار المصدر نفسه الى ان هذه القذائف التي سقطت ثالثتها بعيدا عن المستشفى، كانت تستهدف على ما يبدو مقر سلطة الائتلاف.
وفي مدينة العمارة أقدم مجهولون على قتل عضو سابق في حزب البعث العربي الاشتراكي يعمل في المجال التربوي حسب ما افادت الشرطة.
وأوضح المفوض داود سلمان «ان مجهولين يستقلون سيارة اطلقوا النار مساء الخميس على المشرف التربوي علي حسن عبد الرضا قرب منزله في حي عواشة في وسط مدينة العمارة». وأضاف «اصيب عبد الرضا، وهو بعثي سابق، بطلقات نارية في رأسه وصدره ادت الى مقتله».
وكان مقر سلطة التحالف في مدينة العمارة قد تعرض ليلة أول من أمس لقصف بقذائف الهاون والقذائف المضادة للدبابات (آر.بي.جي).
وقال المفوض علي حسن سلمان لوكالة الصحافة الفرنسية ان «سبعا من قذائف الهاون وثلاث قذائف «آر.بي.جي» اطلقت بين منتصف الليل والساعة الثالثة على مقر سلطة الائتلاف» بدون ان يعرف ما اذا كان القصف قد اسفر عن اصابات او اضرار مادية.
من جهة ذكر علي محمد جابر الذي يقيم في حي السرية القريب من مقر الائتلاف انه سمع دوي القذائف ليلا.