رامسفيلد يقتفي أثر بوش في الاعتذار عن سوء معاملة العراقيين

وزير الدفاع الأميركي يعلن تحمله المسؤولية ويشكل لجنة تحقيق

TT

اقتفى دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الاميركي اثر الرئيس جورج بوش امس وقدم اعتذارا عن الانتهاكات التي تعرض لها المعتقلون العراقيون على ايدي جنود اميركيين، واكد انه يتحمل «المسؤولية كاملة» عن القضية.

واقر رامسفيلد امس بانه ارتكب خطأ بعدم اطلاعه الرئيس بوش في الوقت المناسب على قضية سوء معاملة المعتقلين العراقيين.

وقال رامسفيلد خلال جلسة استماع للكونغرس امس انه قرر تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها سجناء عراقيون في سجن ابو غريب. واضاف ان مزيدا من المعلومات سيتكشف في القضية.

وقال رامسفيلد «كل الحقائق التي قد تكون مهمة لم تتكشف بعد». واضاف ان تحقيقات تجري بشأن الانتهاكات من جانب القوات الاميركية في العراق.

وحصل رامسفيلد على دعم لافت من كولن باول وزير الخارجية الاميركي الذي غالبا ما كان ينظر اليه على انه خصم سياسي داخل الادارة الاميركية، إذ قال «ان وزير الدفاع انجز عملا جيدا» وذلك على الرغم من ان العديد من نواب الكونغرس والصحف طالبوا باستقالته.

وقال باول «قبل ان يبدأ الناس بالحديث عن رؤوس يجب ان تسقط لا بد من الاطلاع عن الوقائع والتأكد من اننا نفهم جيدا ما جرى».

وقال العديد من الاعضاء الرئيسيين في الكونغرس انهم قد يتحولون ضد رامسفيلد اذا لم يأت الى لجنتي القوات المسلحة بمجلسي الشيوخ والنواب باجابات بشأن مدى اتساع هذه الانتهاكات وبتصميم على اكتشاف من الذي سمح بحدوثها.

وطالب عدد متزايد من الديمقراطيين باستقالة رامسفيلد.