تحصينات في مقر عرفات تحسبا لهجوم إسرائيلي مفاجئ

TT

رام الله (الضفة الغربية) ـ أ.ف.ب: تم خلال اليومين الماضيين تحصين مقر رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات في رام الله في الضفة الغربية، بعوائق وسواتر تخوفا من حصول عملية اسرائيلية عسكرية تستهدف القضاء على الزعيم الفلسطيني.

وتضمنت التحصينات نشر حطام سيارات سبق ان دمرها الجيش الاسرائيلي خلال عملياته ضد مقر عرفات خلال السنوات الماضية، اضافة الى براميل من الاسمنت تم توزيعها في الساحة الرئيسية المحاذية لمكتب عرفات، في محاولة لاعاقة هبوط مروحيات في المكان او دخول دبابات اليه بسهولة. وتم تعزيز عدد الحراس المكلفين حماية عرفات والمسلحين برشاشات كلاشنيكوف عند المداخل الرئيسية للمقر وعلى السور الذي يحيط به.

وذكرت مصادر داخل «المقاطعة» ان هذه التحصينات تهدف الى اعاقة اي اقتحام اسرائيلي محتمل للمقر خصوصا بعد تلقي السلطة الفلسطينية معلومات عن نية اسرائيل نقل عرفات الى غزة. علما ان افرادا من الامن استبعدوا ان تنجح هذه التحصينات في وقف الاليات العسكرية في حال اقتحمت المقر، مشيرين الى ان الغرض منها اعاقة تقدم الاليات في حال دخولها ولو لفترة قليلة من الوقت.

وقال رجل امن مرابط عند المدخل ورفض ذكر اسمه «الله وحده هو الذي يقف معنا، ونحن نعرف ان ليس لدينا اسلحة توازي قدرة الجيش الاسرائيلي العسكرية، لكن لدينا اسلحة من نوع اخر وهي ايماننا بقضيتنا». وتمر دوريات عسكرية اسرائيلية، بين الفينة والاخرى، امام الحراس وعلى مسافة لا تتعدى الثلاثة امتار.