طهران ـ رويترز ـ ا.ف.ب: أعلنت ايران امس ان بحوزتها وثائق تثبت انتهاك الجنود الأميركيين لحقوق المحتجزين العراقيين بشكل اسوأ كثيرا عما تكشف حتى الان ومنذ مدة اطول، وانها ما تزال مستمرة.
وصرح البريجادير مسعود جزايري المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني بانه سيكشف قريبا وثائق تثبت ان انتهاك حقوق السجناء العراقيين ما زال مستمرا. وقال «هناك وثائق وردت من خلال بعض القنوات تظهر ان (هذه الانتهاكات) تمارس منذ فترة طويلة وهي اسوأ بكثير مما تسرب». واضاف «المسؤولون الأميركيون خاصة وزير الدفاع (الأميركي دونالد رامسفيلد) اعربوا عن اسفهم لما حدث. ورغم ذلك التعذيب لا يزال يحدث». وقال جزايري انه من الواضح ان الرئيس الأميركي جورج بوش وتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني كانا على علم كامل باساءة معاملة السجناء العراقيين. وقال «يجب محاكمة بوش كرئيس لعمليات التعذيب في العراق».
من جانب آخر، نقلت وكالة الانباء الايرانية عن الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني قوله اول من امس ان الانسانية «تخجل» من التجاوزات التي ارتكبها جنود اميركيون بحق معتقلين عراقيين. واضاف ان «اعمالا غير انسانية ترافق المناورات التي تقوم بها قوات الاحتلال لسحق معنويات الشعب». واتهم رفسنجاني اللجنة الدولية للصليب الاحمر بعدم «اتخاذ الاجراءات المناسبة ضد هذه التحركات الكارثية» حيث كانت على علم بها.