رام الله ـ رويترز: طالبت جبهة التحرير الفلسطينية امس بالتحقيق في وفاة محمد عباس (ابو العباس) زعيم الجبهة السابق اثناء احتجاز الجيش الأميركي له في ضوء تقارير بشأن اساءة الجنود الأميركيين معاملة سجناء عراقيين.
وقال مسؤولون أميركيون ان ابو العباس، 56 عاما، توفي اثر ازمة قلبية في 9 مارس (آذار) الماضي. غير أن زوجته ألقت باللوم على معاملة الأميركيين له.
وقال واصل ابو يوسف المتحدث باسم الجبهة ان ما جرى الكشف عنه أخيرا من سوء معاملة السجناء في سجن ابو غريب في بغداد حيث كان ابو العباس محتجزا يزيد من الشكوك بشأن كون وفاته طبيعية. واضاف "نعتقد ان صور التعذيب ليست سوى قمة جبل الجليد. لدينا الآن اسباب اقوى للاعتقاد بأن الشهيد ابو العباس عذب. طلبنا من اللجنة الدولية للصليب الاحمر التحقيق في وفاته». وتابع القول ان اللجنة وعدت بالرد سريعا على الطلب.
واشار ابو يوسف الى ان ابو العباس اشتكى في خطاب بعث به من السجن بعد عرضه على رقيب من ان «وضعه في السجن صعب جدا».