اجتماعات اللجنة التحضيرية المشتركة لمجلس التنسيق السعودي ـ اليمني تبحث 18 ملفا لتعزيز التعاون الثنائي

TT

بدأت في جدة امس اعمال اللجنة التحضيرية المشتركة لمجلس التنسيق السعودي - اليمني في دورتها الـ16 تمهيدا لانعقاد اعمال المجلس الأعلى في وقت لاحق من هذا العام.

ويبحث الجانبان اللذان بدآ سلسلة جلسات عمل مغلقة، نحو 18 ملفا رئيسيا للتعاون الثنائي. ويترأس الوفد اليمني المهندس هشام شرف عبد الله وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي, بينما يرأس الجانب السعودي باللجنة التحضيرية محمد بن إبراهيم الحديثي القائم بأعمال اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء. وقالت مصادر من الجانبين ان «المباحثات تتم برعاية واهتمام مباشرين من قيادتي البلدين». وأضافت المصادر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» ان «جلسات اللجنة التحضيرية ربما تنتهي مساء (اليوم) الثلاثاء».

ويبحث الجانبان في اجتماعاتهما في قصر المؤتمرات على ساحل البحر الأحمر «آخر المستجدات حيال الطلب المقدم من الجانب اليمني لمساهمة الصندوق السعودي للتنمية في تمويل مشروع الأشغال العامة، ومشروعات الطرق الرئيسية والفرعية». وفي الملف التمويلي يبحث الاجتماع «إمكانية مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في تمويل مشاريع السدود الصغيرة». وقدم الجانب اليمني في مجال التعاون الإنمائي حزمة من المشاريع التي يأمل ان تلقى دعما سعوديا إضافيا بقيمة 125 مليون ريال (اكثر من 33 مليون دولار).

ونقلت وكالة الانباء السعودية عن الاجتماع ترحيب الحديثي بالوفد اليمني قائلا «لقد كان لاجتماعنا السابق الأثر الايجابي في نفوسنا جميعا في سلاسة الطرح ووضوح الرؤية وتبادل الافكار بما يحقق توجيهات القيادتين الحكيمتين.. وبالرغم من قصر الفترة بين الاجتماعين فإن الكثير قد تحقق في جميع المجالات حين يطالب الجانبان بضرورة تسريع كسر العوائق والصعوبات».

واشار الحديثي الى امكانية «التوقيع على العديد من الاتفاقيات والبرامج التنفيذية النهائية في الدورة السادسة عشرة للمجلس باعتبار الكثير منها في مراحلها النهائية»، وفق قوله في بداية الاجتماع. من جانبه، شدد المهندس عبد الله على «ان امن واستقرار المملكة هو امتداد لأمن واستقرار الجمهورية اليمنية»، داعيا «إلى الوقوف بحزم ضد كل ما من شأنه ان يعكر صفو الامن والأمان في البلدين الشقيقين». كما نوه بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين بلاده والرياض في مختلف المجالات.