«القاعدة» تذبح أميركيا ردا على انتهاكات سجن أبو غريب

TT

عرض موقع اصولي على الإنترنت امس شريط فيديو يظهر جماعة ذات صلة بتنظيم «القاعدة» وهي تعدم بحد السيف رجلا قالت انه أميركي يبلغ من العمر 26 عاما. وتوعدت الجماعة بإعدام المزيد انتقاما للانتهاكات التي تعرض لها عراقيون بسجن ابو غريب. وقال موقع منتدى «الانصار»، الذي بث من قبل بيانات بن لادن: «ان ابو مصعب الزرقاوي نفسه هو الذي اعدم الأميركي».

واظهر الشريط سيئ التسجيل رجلا يجلس على الارض وخلفه يقف خمسة رجال ملثمين.

وبعدما تلا احد الملثمين بيانا دفعوا بالرجل الى الارض ثم فصلوا رأسه عن جسده ورفعوه عاليا وسط تكبيرات «الله اكبر».. ولم يتسن على الفور التحقق من صحة الشريط. وحمل الشريط عنوان «ابو مصعب الزرقاوي يذبح اميركيا». ولم يكن من الواضح معرفة ما إذا كان الزرقاوي نفسه، الذي رصدت واشنطن 10 ملايين دولار لمن يرشد عن مكان وجوده، موجودا ضمن الخمسة الملثمين الذين ظهروا في الشريط». وقال الأسير الاميركي قبل ان يطرحه عناصر «القاعدة» ويفصلوا رأسه عن جسده: «انا اسمي نيك بيرغ، واعمل مقاولا بالجيش الاميركي، ووالدي اسمه مايكل، وامي اسمها سوزان، ولدي شقيق وشقيقة، دافيد وسارة، واعيش في مدينة فيلادلفيا».

وبعدما أقر باعترافاته سحبه عناصر «القاعدة» الملثمون ووضعوا سكينا ضخما على رقبته وقطعوها وهو يرددون «الله اكبر»، ثم رفعوا الرأس امام الكاميرا. وعرض البيان الاصولي الذي قرأه احد عناصر «القاعدة» الملثمون انهم من اجل امهات وزوجات الجنود الاميركيين في العراق، عرضوا على سلطات التحالف مبادلة هذا الاسير بالمعتقلين العراقيين في سجن ابو غريب، لكن السلطات الاميركية، رفضت فقرروا الانتقام بقطع رأسه». واشار البيان الاصولي ان امتهان كرامة المسلمين والمسلمات في سجن ابو غريب وباقي السجون العراقية، لن تذهب هدرا، وان الاميركيين لن يروا من الآن فصاعدا الا اكفانهم التي ستصل تباعا، بذبح جنودهم على هذه الطريق». وسبق للزرقاوي، واسمه الحقيقي فاضل نزال الخلايلة، أن شارك في حرب أفغانستان ضد الاحتلال السوفياتي خلال الثمانينات. وكان حكم على الزرقاوي بالاعدام في الاردن لدوره في اغتيال دبلوماسي اميركي في عمان في اكتوبر (تشرين الأول) 2002 ، كما حكم عليه عام 2000 بالسجن خمسة عشر عاما لعلاقته بشبكة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» كانت تخطط لعمليات ارهابية في الاردن. وتلاحقه الولايات المتحدة كذلك بتهمة التخطيط لعدة هجمات ضد أهداف عراقية وأميركية في العراق. وتوجه البيان الى برويز مشرف الرئيس الباكستاني بالقول: «نحن في أشد الشوق انتظاراََ لاستقبال جنودك». وطالب البيان بارسال شريط الفيديو الى محطات التلفزة العالمية».