عائلة موريتاني معتقل في غوانتانامو تطلب من واشنطن إطلاق سراحه

TT

سلمت عائلة عضو موريتاني في تنظيم «القاعدة» تحتجزه الولايات المتحدة في غوانتانامو رسالة الى السفارة الاميركية في نواكشوط تطالب باطلاق سراحه وتعرب عن القلق ازاء مصيره بعد تكشف قضية اساءة معاملة المعتقلين في العراق.

ويقول افراد عائلة محمدو ولد صلاحي ان الشرطة الموريتانية اعتقلت هذا الاخير في نوفمبر (تشرين الثاني) 2001 قبل تسليمه الى السلطات الاميركية التي نقلته بدورها الى سجن غوانتانامو بكوبا حيث يحتجز عناصر من «القاعدة» وحركة طالبان. وقالت العائلة انها قدمت اول من امس رسالة الى السفارة الاميركية في نواكشوط تطالب باطلاق سراح الرجل «فوراً وبدون شروط». واعربت العائلة في الرسالة انها «قلقة حول مصيره» خصوصاً بعد ظهور صور اساءة القوات الاميركية للسجناء في العراق.

ونقلت وكالة «اسوشييتد برس» للانباء الاميركية عن محامي العائلة ابراهيم ولد عبيتي، الذي كشف عن الرسالة، قوله ان «ما حدث للسجناء العراقيين يجعلنا نخشى الاسوأ».

يشار الى ان هناك عنصرين موريتانيين بارزين في «القاعدة» احدهما مساعد كبير لاسامة بن لادن ويدعى ابو حفص الموريتاني والثاني هو ولد صلاحي الذي تعتقد الولايات المتحدة انه لعب دوراً في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001.

وقالت عائلة ولد صلاحي انها تسلمت في مارس (آذار) 2003 رسالة من اللجنة الدولية للصليب الاحمر تؤكد وجود الرجل في غوانتانامو.