استدعت المخابرات الاسرائيلية للتحقيق والتحذير الجندي سفيف عمير، القناص في الجيش، وذلك بعد ان تلقت بلاغا انه هدد بقتل عدد من القادة السياسيين في اسرائيل.
وشفيف هذا هو شقيق يغال عمير، قاتل رئيس الحكومة الاسبق، اسحق رابين. اي انه جاء من بيئة خصبة لتنفيذ اغتيالات كهذه. لكن المخابرات اكتفت بتحذيره، وابلاغه انه سيكون خاضعا للمراقبة. ثم اطلقت سراحه. الامر الذي اثار استهجانا شديدا في اسرائيل.
وحسب مصدر في المخابرات، فان عمير قال امام عدد من رفاقه انه يؤيد اغتيال السياسيين الذين يحيدون عن خط المصالح الصهيونية. وجاء هذا التهديد في اوج النقاش الدائر في اسرائيل حول خطة رئيس الوزراء، ارييل شارون، للانفصال الاحادي الجانب عن الفلسطينيين ويشتمل على الانسحاب من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وازالة المستوطنات القائمة هناك. ويعتبر اليمين هذه الخطة خيانة لمبادئ الصهيونية.
ولهذا، فان الاعتقاد لدى المخابرات ان المستهدفين بهذه الاغتيالات، هم شارون والوزراء المقربون منه والمؤيدون لخطته، خصوصا نائبه، ايهود اولمرت، وربما قادة سياسيون في المعارضة ايضا.