أكد المغرب وإيران على ضرورة النهوض بمبادلاتهما عبر مضاعفة زيارات المسؤولين، وتنظيم زيارات لرجال الاعمال، وأحداث شركات مختلطة بغرض تيسير شراكة مفيدة للبلدين.
جاء ذلك خلال مباحثات الوزير الاول المغربي ادريس جطو أمس بالرباط مع وزير الخارجية الايراني، كمال خرازي، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للمغرب.
وأوضح بيان للوزارة الأولى أمس أن جطو وخرازي استعرضا أيضا خلال هذا اللقاء مختلف جوانب التعاون الثنائي، مبرزين فرص التبادل والشراكة العديدة التي يتيحها اقتصادا البلدين وخاصة في مجالات الفوسفات والهيدروكاربونات وانتاج الطاقة الكهربائية والصيد والمياه والتكنولوجيا الدقيقة.
كما تطرقا الى التعاون الثنائي في مجالي التربية والثقافة، مشددين على مختلف فرص التبادل المتاحة بين البلدين في هذين المجالين. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين المغرب وايران.
من جهة أخرى، أكد خرازي أن زيارته الرسمية الحالية للمغرب خطوة جديدة على درب تطوير علاقات التعاون الثنائي، وتعزيز التشاور بين البلدين.
وقال خرازي في تصريحات صحافية «في الحقيقة تعتبر هذه الزيارة خطوة أخرى في طريق تنمية التعاون والعلاقات الثنائية».
في الأبعاد السياسية، والتشاور في القضايا التي تهم البلدين وتبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين».
وأشار إلى ان مباحثاته مع المسؤولين المغاربة تناولت مجالات العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية وكذلك المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والتعاون.
وأوضح رئيس الدبلوماسية الإيرانية في هذا السياق أنه تم التباحث بالخصوص على المستوى الاقتصادي «حول تعزيز التبادل التجاري بين البلدين والتمويل المشترك للمشاريع بينهما في مجالات الغاز والبيتروكماويات والفوسفات والصناعة الكهربائية».