لحود يلتقي وزير الخارجية الكويتي ويأمل أن تستكمل القمة المقبلة «مسيرة التضامن»

TT

اعلن وزير خارجية الكويت الشيخ محمد صباح السالم الصباح، اثر لقائه الرئيس اللبناني اميل لحود في القصر الجمهوري امس، انهما تداولا موضوع القمة العربية المرتقبة في تونس في 22 و23 مايو (ايار) الجاري. وقد امل الرئيس لحود ان تكون القمة المقبلة «استكمالاً لمسيرة التضامن العربي التي بدأت في قمة بيروت العام 2002».

وجاء لقاء الرئيس لحود مع الوزير الصباح لمناسبة توقيع لبنان ومجلس التعاون الخليجي اتفاق التجارة الحرة بينهما. وحضر اللقاء الامين العام لمجلس التعاون عبد الرحمن العطية ووزير الخارجية اللبناني جان عبيد والسفير الكويتي لدى لبنان علي سليمان السعيد.

واعتبر الرئيس لحود توقيع الاتفاق «ترجمة طبيعية للعلاقات الاخوية المتجذرة بين لبنان ودول مجلس التعاون»، وقال :«نتطلع في هذا المجال الى ان تكون القمة العربية المقبلة في تونس استكمالاً لمسيرة التضامن التي بدأت في قمة بيروت العام 2002 والتي كانت من انجح القمم العربية التي اكد فيها القادة العرب، من خلال المبادرة العربية للسلام، على خيار السلام العادل والشامل والدائم».

ورأى الرئيس لحود ان نجاح قمة تونس «رهن بالتوافق المسبق على المواضيع المدرجة في جدول اعمالها، حتى تكون كلمة العرب مجتمعة حيال الاستحقاقات الدقيقة والخطيرة التي تنتظر المنطقة العربية، وحتى لا يؤدي التباعد الى اضعاف قدرة الدول العربية على المواجهة والممانعة».

الى ذلك، زار الوزير الصباح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقر البرلمان. واطلعه على تفاصيل توقيع اتفاق منطقة التجارة الحرة، وعند الثانية من بعد الظهر لبى وزير الخارجية الكويتي دعوة رئيس مجلس الوزراء اللبناني رفيق الحريري الى مأدبة غداء اقامها في دارته تكريماً له وللوفد المرافق.