الجامعة العربية تدعو أنان وبرودي للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لقمة تونس

TT

اعلنت الجامعة العربية امس ان دعوة وجهت الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان والى رئيس المفوضية الاوروبية رومانو برودي للمشاركة في افتتاح القمة العربية التي تستضيفها تونس يومي 22 و23 مايو (أيار). وقال هشام يوسف المتحدث باسم الامين العام للجامعة في بيان ان الحكومة التونسية دعت للمشاركة في القمة كلا من كوفي انان ورومانو برودي اضافة الى رئيس وزراء ايرلندا باعتبار بلاده الرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي ورئيس وزراء ماليزيا باعتبارها الرئيس الحالي لمنظمة المؤتمر الاسلامي. كما وجهت دعوات الى ألفا كوناري رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وكذلك الأمناء العامين لكل من مجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية واتحاد المغرب العربي الحبيب بلعراس ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي والمجلس الأوروبي ومنظمة الفرانكفونية، بالاضافة إلى رؤساء منظمات العمل العربي المشترك.

واشار البيان ايضا الى ان الامين العام للجامعة عمرو موسى سيتوجه الاربعاء الى العاصمة التونسية ليشارك في الاعداد للقمة. وكانت الحكومة التونسية بحثت امس في جلسة برئاسة الرئيس زين العابدين بن علي الاستعدادات الجارية لانعقاد القمة. وقال هشام يوسف ان موسى أجرى اتصالاً مع وزير خارجية تونس الحبيب بن يحيى لاستعراض الترتيبات النهائية لالتئام القمة العربية وما يسبقها من وصول للقادة العرب الى العاصمة التونسية يوم الجمعة 21 مايو، مشيراً إلى أن الخارجية التونسية قامت نهاية الأسبوع المنصرم باخطار كافة السفارات العربية في تونس بالترتيبات التنظيمية المتعلقة بالاعداد للقمة.

وشدد يوسف على أهمية انعقاد القمة العربية في هذا التوقيت الهام وقيام القادة العرب بالتشاور واتخاذ القرارات المتعلقة بسبل مواجهة التحديات خاصة فيما يتعلق بالملفين الفلسطيني والعراقي.

وقال ان التدهور البالغ للأوضاع في العراق خاصة ما شهدته الأيام القليلة الماضية من مواجهات دامية في النجف وكربلاء والتي أدت الى سقوط العشرات من المواطنين العراقيين وكذلك الأوضاع بالغة التردي في الأراضي الفلسطينية والتي تشهد تزايداً متصاعداً للممارسات الاسرائيلية العدوانية المدانة التي تخرق القانون الدولي بما في ذلك قيام اسرائيل بهدم العشرات من منازل الفلسطينيين في الأراضي المحتلة مما تسبب في تشريد المئات والتهديد بالاستمرار في سياسة هدم المنازل تمثل تطورات بالغة السلبية تنذر باستمرار العنف وغياب الاستقرار عن المنطقة مما يتطلب تشاوراً وموقفاً عربياً على أعلى مستوى. وأكد يوسف أن القمة ستبحث أيضاً سبل المضي قدماً في دعم خطى الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الدول العربية وكذلك سبل دفع العمل العربي المشترك وتطوير منظومته.