حددت محكمة الجنايات الكويتية برئاسة المستشار علي الضبيبي أمس يوم 5 من الشهر المقبل موعدا للفصل في قضية فيلكا المتهم فيها 12 شابا كويتيا أغلبهم من أسرة واحدة يشتبه في تورطهم في حادثة إطلاق النار التي راح ضحيتها جندي أميركي فيما أصيب آخر.
ومن ناحيته، أكد المحامي عبد الله الأيوب أحد الموكلين بالدفاع عن المتهمين عدم وجود أدلة كافية تدين المتهمين في القضية بمن فيهم القتيلان أنس الكندري وجاسم الهاجري اللذان اتهما بإطلاق النار على الجيش الأميركي الذى كان يجري مناورات عسكرية في جزيرة فيلكا، وأكد عدم وجود أي «دليل فني في أوراق الدعوى لتقديم أي من المتهمين للمحكمة».
وأضاف المحامي أنه «ليس هناك ما يثبت أن القتيل الذي جيء بتقرير طبي عنه من الولايات المتحدة هو نفس الشخص الذي قتل برصاص أنس وجاسم بالكويت»، مشيرا الى أنه «لم يسمح للسلطات الكويتية بالكشف على هذا القتيل.. بل حملوه بالطائرة الى مكان نجهله للكشف عليه ثم جاءنا تقرير من أميركا يقول انه قتل بإصابات معينة موصوفة بالتقرير».
وأكد الأيوب أنه «لو عرضت هذه الدعوى على القضاء الأميركى بهذا الشكل لرفضها».
يذكر أن محكمة كانت قد أفرجت على مراحل عن جميع المتهمين بغرامات مالية تتراوح ما بين 200 و5 آلاف كويتي وذلك بعد أن استمعت الى شرائط اعترافاتهم.