المغرب يلاحق 10 من أخطر المطلوبين الهاربين

TT

يصنف الأمن المغربي يوسف عداد، الذي أفلت من يد الشرطة بداية الشهر الجاري في حي سيدي الخذير بضواحي مدينة الدار البيضاء، من بين أخطر العناصر المطلوبة في علاقته المباشرة بأحداث البيضاء.

ويكثف الأمن المغربي محاولات القبض عليه في المدة الأخيرة بعد أن اتضح أنه كان يحضر رفقة أعضاء خلية مدينة برشيد للقيام بأعمال إرهابية في شهر مايو (ايار) الجاري.

ويؤكد مصدر أمني أن الاعتقالات التي قامت بها مصالح الأمن المغربي طيلة السنة الجارية أربكت حسابات العقول المدبرة للتيارات المتطرفة ومن بينهم يوسف عداد الذي نفذ العديد من جرائم القتل طيلة الست سنوات الأخيرة.

وحسب ما صرح به حميدو العنكري المدير العام للأمن الوطني المغربي لإحدى الصحف الفرنسية فإن عدد العناصر التي يمكن وصفها بالخطرة والتي ما زالت طليقة لا يتعدى العشرة، مؤكدا أن وجودها طليقة يجعل التهديد بتكرار أحداث 16 مايو قائما.

ويبقى كريم المجاطي، إلى جانب عداد، أحد أهم المطلوبين من طرف الأمن المغربي والدولي الذي يشتبه في وقوفه وراء هجمات 16 مايو واعتداءات الرياض بالسعودية، وحسب المعطيات المتوفرة في محاضر الشرطة فإن كلاهما كان على علاقة بيوسف فكري، المحكوم عليه بالإعدام لارتكابه العديد من جرائم القتل في الدار البيضاء ومدن مغربية أخرى. ويلقب المجاطي باسم حركي هو «أبو إلياس» و«عبد الكريم» ويعتقد أنه هو من قام بتزويد خلية فكري بأسلحة نارية ودربها على كيفية صنع الصاعق الذي يستعمل في المتفجرات.

وحسب مصادر أمنية فإن المجاطي كان يجتمع بأصوليين متطرفين في مدينة القنيطرة ويتوجه بهم لغابة مجاورة لإخضاعهم لتدريبات عسكرية وكيفية استعمال الأسلحة وصنعها بطريقة يدوية.

ويسعى الأمن المغربي إلى القبض على كل من ابراهيم حمدي، البالغ من العمر 31 سنة، بعد ما أثبتت التحريات انه غادر الدار البيضاء مباشرة بعد أحداث 16 مايو الإرهابية رفقة والدته في اتجاه آسفي. كما أن البحث ما زال جاريا عن عبد العزيز حبوش الذي يشتبه في علاقته بالجماعة الإسلامية المقاتلة وسبق له ان سافر لإفغانستان وتلقى تدريبات عسكرية هناك وكان على علاقة مباشرة مع المسؤولين في تنظيم القاعدة وعاد للمغرب في سنة 2002، وكان على علاقة بسعد الحسيني أحد المبحوث عنهم في مدينة مكناس.