يونس مجاهد يجدد ترشيحه لمنصب الأمانة العامة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية

TT

قال يونس المجاهد نقيب الصحافيين المنتهية ولايته في المغرب انه سيجدد ترشيح نفسه لمنصب الكاتب العام للنقابة الوطنية صحافة المغربية في مؤتمرها الخامس.

وأكد مجاهد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» امس انه مستعد ولديه رغبة للترشح لهذا المنصب من جديد.

وعن سر التناوب القائم في احتلال المناصب القيادية بين اعضاء ينتمون الى حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال اعتبر مجاهد المسألة صدفة ايجابية نافيا ان يكون للحزبين دور في ذلك، واستدل بالقول ان غالبية المؤتمرين لا، ينتمون سياسيا الى الحزبين السالف ذكرهما.

ومن جهته، نفى عبد الله البقالي نائب النقيب سابقا ان يكون فكر في ترشيح نفسه لذات المنصب. وعن سر غياب الصحافة الاسبوعية المستقلة، اوضح البقالي ان الانخراط في النقابة مفتوح لجميع الصحافيين ولا تأثير لغياب الصحافيين العاملين في الاسبوعيات لانهم يمثلون جزءا ضئيلا من الجسم الصحافي مقارنة مع باقي القطاعات الاخرى. واعتبر المؤتمر الخامس محطة مهمة لكونه لاول مرة يشهد انخراط ما يزيد عن 1200 صحافي وهو رقم قياسي بالمقارنة مع السنوات الماضية.

من جهته، قال حسن عبد الخالق إنه لا يرى «أي تناقض في مهامه التي يجمع فيها بين النقابي والبرلماني»، بل يعتقد ان المهمتين تتكاملان لكونه صحافي يدافع عن قضايا حيوية للاعلام المغربي في البرلمان، واعلن انه سيتقدم بمقترح قانون الى فريقه لطرحه على الحكومة يهم تعديل بنود القانون الحالي للصحافة.

وفي ذات السياق، صادق جمع المؤتمرين في الساعات الاولى من صباح امس بالاجماع على التقريرين المالي والادبي بعد مناقشة دامت ازيد من ثلاث ساعات طغت فيها جملة من الانتقادات تهم الاهتمام بالصحافة الجهوية وفتح فروع جديدة للنقابة في مدن اخرى وإحداث ميثاق شرف بين المنتمين للنقابة وتحديد المسؤوليات في القانون الاساسي المزمع تعديله لتحديد الصلاحيات بدقة للكاتب العام ونائبه وللمجلس الاداري والمكتب الوطني ووضع آليات للمحاسبة بشفافية، والتركيز على التكوين المستمر والدفاع عن الاتفاقية الجماعية للعاملين في الاعلام سواء المرئي او المسموع او الالكتروني او المكتوب أو الصحافيين المغاربة المعتمدين مع وسائل الاعلام الدولية، وقضايا اخرى اجتماعية تخص السكن الاجتماعي .

ويصل اجمالي موازنة النقابة إلى 260 ألف درهم سنويا تتأتى من مداخيل المنخرطين ومنحة الدولة وصرف ثلثها في امور ذات طبيعة نقابية.

وكان نبيل بنعبد الله وزير الاتصال (الاعلام) قد اعتبر في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر النقابة «شريكا استراتيجيا في تطوير الاعلام المغربي»، وكشف عن تحضير الحكومة لتعديلات جديدة لقانون الصحافة ولقانون الصحافي المهني وفق مقاربة شمولية ترتكز دائما على استيعاب جدلية الحرية والمسؤولية. وقال ابراهيم نوار رئيس المنظمة العربية لحرية الصحافة ان الاعلام العربي يعيش ازمة حقيقية بفعل الضغوط الداخلية للحكومات العربية من جهة والضغط الاميركي المتواصل من جهة اخرى.

، واعرب عن امله في الغاء الفصول السالبة للحرية في القانون المغربي لموازاة التحول الديمقراطي الذي يشهده المغرب واستقلالية المؤسسات الفاعلة كالنقابة الوطنية للصحافة المغربية مقارنة مع باقي الدول العربية.