* الالتزام بمبادرة السلام العربية واعتبارها المشروع العربي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، ورفض المواقف التي تتعارض معها ومع قواعد الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام، هذه المواقف التي جاءت في الخطابين المتبادلين بين رئيس الوزراء الاسرائيلي والرئيس الاميركي. يشمل ذلك أي مواقف تستبق نتائج المفاوضات حول مسائل الوضع النهائي.
* عملية السلام لا تتجزأ وتقوم على أساس الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة ومبدأ الارض مقابل السلام ومرجعية مؤتمر مدريد. ولا يحق لأية جهة مهما كانت إجراء أي تعديل على أي من المرجعيات التي قامت عليها العملية السلمية، بهدف التنصل من التزاماتها أو التراجع عنها وعما وقعت عليه من اتفاقيات.
* تكليف لجنة مبادرة السلام العربية على المستوى الوزاري والأمين العام للجامعة العربية مباشرة العمل فور انتهاء أعمال القمة لتنفيذ خطة تحرك على الساحة الدولية بغية تفعيل هذه المبادرة وحصد التأييد الدولي لها في المنتديات الدولية.
* التحرك على كافة المستويات لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني والرئيس عرفات في إطار خطة عربية ومطالبة اللجنة الرباعية والإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لاتخاذ خطوات عملية وفعالة للسماح له بالتنقل بحرية تامة.
* إدانة جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية، والعمليات التي تستهدف المدنيين بدون تمييز، وكافة العمليات التي تستهدف القيادات الفلسطينية والتي لا تخلف إلا العنف والعنف المضاد باعتبارها لن تؤدي إلى إقامة السلام الذي تحتاجه المنطقة.
* مطالبة الرئيس الأميركي بالالتزامات الواردة في رؤيته لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة بجانب إسرائيل، والالتزام بمرجعيات عملية السلام المتمثلة في قرارات الامم المتحدة ذات الصلة ومبدأي الأرض مقابل السلام وعدم جواز الاستيلاء علي الأراضي بالقوة، واعتبار ان كل ما يتصل بالوضع النهائي يتم التفاوض عليه بين الطرفين دون شروط أو وعود مسبقة.
* التأكيد على أن أي تعديل أو مساس بمرجعيات عملية السلام يعتبر استباقا غير مقبول لنتائج المفاوضات وانتهاكا للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني والتوصل إلى حل عادل يتفق عليه لمشكلة اللاجئين وفقا لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 194، ورفض كل أشكال التوطين في البلدان العربية.
* التأكيد على أن أي انسحاب إسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة يجب أن يكون شاملا وناجزا من جميع هذه الأراضي ومنهيا لاحتلالها، وأن يتم تحت إشراف دولي وبالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
* دعوة اللجنة الرباعية لاستئناف العمل الجاد من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط على أساس مبادرة السلام العربية وخطة خريطة الطريق. وكذلك دعوة اللجنة إلى العمل لتحقيق التزام إسرائيل بوقف ممارساتها العسكرية العدوانية وبما يحقق وقف إطلاق نار متبادل ومتزامن تحت رقابة دولية ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ورئيس السلطة الفلسطينية المنتخب ياسر عرفات.
* التشديد على إدانة إرهاب الدولة الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ومؤسساتها العسكرية والمتمثل في سياسة العقاب الجماعي وتدمير البنية التحتية وغيرها في الأراضي الفلسطينية، واستمرار القتل العمد واغتيال القيادات والتوسع في الاعتقالات واحتجاز الآلاف من المواطنين الفلسطينيين.
* مطالبة المجتمع الدولي وبشكل خاص مجلس الأمن وأعضاؤه الدائمون والجمعية العامة بالعمل الفوري لوقف الجرائم والمجازر التي ترتكب يوميا بحق المدنيين الفلسطينيين العزل.
* التأكيد على عروبة القدس وعدم شرعية الإجراءات الإسرائيلية لضمها وتهويدها وتغيير طبيعتها وتركيبتها السكانية والجغرافية، مع إدانة إقامة الحائط العنصري المسمى بـ«غلاف القدس» والذي يستهدف تقطيع أوصال القدس وعزل سكانها الفلسطينيين عن امتدادهم الطبيعي في الضفة الغربية.
* التأكيد مجددا علي رفض المشروع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وعلى ضرورة تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 465 الصادر عام 1980 الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان وضرورة تفكيك المستوطنات القائمة.
* تجديد التشديد على الدعم الكامل والحازم لقرار المجتمع الدولي بإعادة كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 واستنادا الى أسس عملية السلام وقرارت الشرعية الدولية، مع الدعوة، بهذا الخصوص، إلى التجاوب مع دعوات سورية المتكررة والتي لاقت ترحيبا دوليا لاستئناف مفاوضات السلام من النقطة التي توقفت عندها.
* التأكيد على الدور المركزي للأمم المتحدة في تهيئة الظروف لنقل السلطة للشعب العراقي بحلول التاريخ المحدد، ويدعو القادة مجلس الأمن إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لإنهاء الاحتلال وانسحاب قوات الاحتلال من العراق ومساعدة الشعب العراقي على استعادة كامل سيادته على أرضه، كما يؤكدون على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بدور مركزي وفعال في العملية السياسية وبناء مؤسسات الدولة.
* تكليف الامين العام لجامعة الدول العربية بتعزيز التعاون مع الجهات العراقية ومع الأمم المتحدة من أجل تيسير انتقال السلطة والسيادة إلى الشعب العراقي في الموعد المذكور.
* إدانة شديدة للجرائم والممارسات اللاأخلاقية واللاإنسانية التي ارتكبها جنود وقوات الاحتلال ضد المعتقلين العراقيين في السجون والمعتقلات، والمطالية بإحالة مرتكبي هذه الجرائم والمسؤولين عنها إلى القضاء. وتحميل سلطة الاحتلال المسؤولية الكاملة لهذه الممارسات، مع إدانة الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الاحتلال. والتأكيد على الإدانة الشديدة للتفجيرات الارهابية التي تحدث في العراق وتودي بحياة المدنيين من الأبرياء من الشعب العراقي.
* إدانة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي اقترفها النظام السابق أثناء احتلاله لدولة الكويت، والتعبير عن عميق التعازي لأسر الضحايا الذين جرى التعرف على رفاتهم.
* تجديد التأييد المطلق لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الكاملة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى. ودعوة جمهورية إيران الإسلامية مجددا إلى إنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث والكف عن فرض ممارسة سياسة الامر الواقع بالقوة.
* اطلع القادة على قرار الجماهيرية الليبية العظمى بالتخلص من البرامج والمعدات التي قد تؤدي إلى إنتاج أسلحة محظورة دوليا.
* تجديد التأكيد على الدعوة إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، والمطالبة بإلزام إسرائيل بذلك.
* تأكيد التضامن مع السودان والحرص على وحدته والحفاظ على سيادته، ودعوة الأطراف الإقليمية والدولية الى دعم مساعي السلام فيه.
* التأكيد على وحدة وسيادة جمهورية الصومال، والإشادة بجهود الحكومة الانتقالية وكافة الفصائل الصومالية التي أدت الى التوصل إلى اتفاقيتي وقف إطلاق نار.